رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل فدية الـ«مليار دولار» التي أشعلت الخلاف بين قطر والخليج كشفت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية عن سبب جديد لاشتعال الخلاف بين قطر ودول الخليج ومصر، وسلطت الضوء حول تفاصيل فدية بمليار دولار دفعتها الحكومة القطرية لإحدى الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في العراق لإطلاق سراح أسرى من العائلة المالكة احتجزتهم هناك. وفق الصحيفة، فإن الصفقة هي السبب الذي حرك غضب دول الخليج ومصر الكامن من قطر فبادروا جميعهم بإعلان قطع العلاقات مع الدولة الخليجية التي رأوا أن الكيل قد طفح من دعمها المبالغ فيه للإرهاب في المنطقة وهو ما تبعه إغلاق الحدود مع الدوحة وحركات النقل الجوي والبحري. أكد مراسل صحيفة فاينانشيال تايمز في دبي، نقلا عن مصادر خاصة على صلة بالصفقة التي تمت في أبريل الماضي، أن ما أغضب السعودية وحلفاءها هو دفع الدوحة لفدية إلى جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تقاتل في سوريا ورجال أمن إيرانيين، موضحا أنه تحدث إلى أشخاص من جميع أطراف الصفقة من بينهم مسئولان حكوميان وثلاثة قياديين من الميليشيات الشيعية العراقية وشخصيتان قياديتان في المعارضة السورية لمعرفة حقيقتها وتفاصيلها. وأوضح أن ميليشيات تابعة لإيران تلقوا مبلغ 700 مليون دولار لتحرير 26 قطريا كانوا مختطفين في العراق، فضلا عن 200 إلى 300 مليون دولار تلقتهم جماعات إسلامية في سوريا ذهب معظمها إلى جماعة فتح الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة مقابل إطلاق سراح 50 مسلحا شيعيا كانوا في قبضتهم. وكان القطريون اختطفوا على يد ميليشيا كتائب حزب الله في العراق في ديسمبر2015 وتم نقلهم إلى إيران، باعتبار أن جهة خطفهم هي ميليشيا على صلة بجماعة حزب الله اللبنانية، التي تقاتل لدعم نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. وأوضح دبلوماسيان لم تذكر الصحيفة أسماءهما، أن الصفقة شملت اتفاقا منفصلا لتسهيل إجلاء بلدتين يحاصرها مسلحو المعارضة السورية مقابل أخريين يحاصرهما مسلحون شيعة، فيما أوضح دبلوماسي غربي أن قطر وإيران بحثتا لوقت طويل عن غطاء لعقد هذه الصفقة فاستخدمت قطر ترتيبات الإجلاء لدفع مبلغ 120 إلى 140 مليون دولار لجماعة فتح الشام، فضلا عن 80 مليونا أخرى لجماعة أحرار الشام. هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|