منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 06 - 2017, 02:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,548

عائض القرني أخيرًا مَن قال إنّ الله ثالث ثلاثة؟
عائض القرني أخيرًا مَن قال إنّ الله ثالث ثلاثة؟

7 أبدًا ولستَ بثالثٍ لثلاثة – الله فردٌ ليس بالمتعدِّد إنّ القول (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد...)- المائدة:73 غير موجَّه إلى أهل الكتاب! إذ لا يوجد في الكتاب المقدَّس كلّه (أنّ الله ثالث ثلاثة) ولو كان فيه ثلاثة آلهة- افتراضًا- لكان الله أوّل الثلاثة، لا ثالثهم! فحسب معلوماتي أنّ محمّدًا انتقد بدعة المريميّين التي ظهرت في القرون المسيحية الأولى وأهل البدعة من خلفية وثنية، إذ آمنوا بأوزيرس وإيزيس وحورس. فلمّا جاءت المسيحية بالثالوث الإلهي- الآب والابن والروح القدس- اقتبسوا هذه العقيدة ووظّفوها في عقيدة جديدة خلاصتها التالي: [أنّ الآب تزوّج من السيدة العذراء فأنجب الإبن، مثلما تزوّج الإله أوزيرس من الإلهة إيزيس فأنجبت الإله حورس] لذا اعتبرت الكنيسة أبناء تلك الطائفة من الهراطقة، فأرسلت اليهم القديس أوريجينوس لكي يعِظهم فلم يتّعظوا، وحاول رجال الكنيسة إصلاحهم ما قبل عزلهم نهائيًّا عن الكنيسة. أمّا محمّد إذ قال (لقد كفر الذين قالوا كذا) فيُلام على قوله "الذين" لأنّه لم يحدِّد هويّتهم! فشأن هذه الخاطرة شأن خواطر أخَر من هذا القبيل، ما أوقع مفسّري القرآن في ملابسات كثيرة إذِ اختلفوا فيما بينهم وما أدّى اختلافهم إلى نتيجة؛ كاختلافهم على قول محمد (فبُهِتَ الذي كفر)- البقرة:258 ما بين إبراهيم وبين نمرود. والسبب في رأيي قصور محمد أدبيًّا وعِلميّا فلم يُحسِن التأليف، هذا إذا اعتُبِر القرآن من فنون الأدب، ولم يتعلَّم أصول نقل الخبر، أو الرواية، بتوثيق المصدر المنقول منه، ولا الاقتباس ولا ما اقتضت أمانة كلّ من النقل أو الاقتباس، ولم يركِّز على الشخصيّات ولا سيّما المذكورة سِيَرها في الكتاب المقدَّس، إلى درجة اعتباره بعضَ رجال العهد القديم من الأنبياء، أو المرسلين، كإسماعيل وإسحق ويعقوب وهارون، مبرِّرًا قصوره تارة بأن ربّه لم يعلِّمه الشعر (يس:69) وتارة بأنّ الله أعلم بما يُنَزِّل (النحل:101) فقصور محمد وتاليًا تقصيره ونسيانه بعض ما كان يُملى عليه بكرة وعشيّا (الفرقان:5) أخرج القرآن بهذه الصورة الهابطة أدبيًّا وموضوعيّا. وهنا قد ينتقدني قارئ بالقول: أفأنت أذكى من الشعراء الذين أشادوا بمعجزة القرآن اللغوية؟ والجواب باختصار شديد: لا إعجاز في القرآن، أيًّا كان نوعه، وأقول للمعترض: اذكر لي من فضلك إعجازًا واحِدًا واذكر اسم شاعر واحد أشاد بالقرآن على أن يكون من شعراء الطبقة الأولى، من العصور القريبة نسبيًّا إلى صدر الإسلام؛ كالنابغة الذبياني والخنساء والأخطل وبشّار بن برد والبحتري والمتنبّي والمعرّي! إنّما العكس؛ إذ تمّ نقد القرآن فلوحق كلّ مَن انتقده لقتله أو هُدِرَ دمُه ما لم يُقتَل. فلو كان القرآن من عند الله لَما اغتال محمد خصومه، منهم كعب بن الأشرف وعصماء بنت مروان قديمًا، ولَما اغتال أتباعه من بعده عالمًا ولا أديبا؛ منهم قديمًا مَن ذكرت في ج3 مِن هذه المقالة، ومنهم حديثًا: مصطفى جحا (من لبنان) الذي اغتيل لسبب كتابه "محنة العقل في الإسلام" والكاتب فرج فودة (من مصر) الذي اغتيل بعد فتوى إجرامية قضت بتكفيره. وما يزال يُرصَد كلّ من انتقد الإسلام ويُلاحَق بدل مواجهة حجّته بحجّة. وهذا من الأدلّة على ضعف أساس الإسلام وعلى هشاشته أمام النقد. وقد ذكرتُ مِرارًا ألّا مشروعيّة لظهور الإسلام أساسا، لأنّ النبوّات مشروع خاصّ ما بين الله وبين شعبه الذي اختار- بني إسرائيل. فمِن الأمثلة على ما تقدَّم: خلط محمد ما بين مريم النبيّة أخت موسى وهارون (وهُم أولاد عمرام، لا عمران، من نسل لاوي) وبين مريم العذراء (وهي من نسل يهوذا) فخاطب أمّ المسيح بقوله (يا أخت هارون)- مريم:28 وسمّاها (ابنة عمران) في آل عمران: 35-37 وبين الثانية والأولى ما زاد على 1400 سنة! ومحاولات الدفاع عن أغلاط القرآن على قدم وساق. والمزيد في مقالتي: وقفة بين الكتاب المقدَّس وبين غيره – ج1 في الوحي الإلهي أمّا قول الداعية القرني في عجز البيت (الله فرد ليس بالمتعدِّد) فلم يأتِ محمّد بجديد مفيد! لأنّ عدد آيات التوحيد في الكتاب المقدَّس بلغ 5248 آية حرفيًّا ومعنويّا، بحسب إحصائيّة لأحد الواعظين الجدد، من أمثلتها: {أنا الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي أَخرَجَكَ مِنْ أَرض مِصرَ مِنْ بَيت الْعُبُودِيَّة. لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخرَى أمَامِي}+ الخروج 20: 2-3 {اسمع يا اسرائيل: الرّبّ إلهنا ربّ واحد}+ التثنية 6: 4 {أنتَ لا مَثيلَ لكَ ولا إلهَ سِواكَ، كما سَمِعنا بآذانِنا}+ أخبار الأيّام الأوَّل 17: 20 والمزيد في مقالتي: أشهد ألّا إله إلّا الله وأنّ يسوع المسيح صورة الله 8 أتباعَ عيسى ها رفعنا قدرَهُ – وبصدقهِ يدعو البريّةَ سيدي لا يحتاج "عيسى" إلى رفع قدر، سواء أصَدَرَ مِنك أمْ من غيرك! فالسيّد المسيح قال: {مَجْدًا مِنَ النَّاسِ لَسْتُ أَقْبَل}+ يوحنّا 5: 41 فإذ عرفتَ أنّه حيّ في السماء إلى الأبد، وما الأرض إلّا نقطة فيها، فأيّ قدر تريد أن ترفع؟ أمّا الصّادق والأمين فهما مِن ألقاب السيد المسيح التي في الإنجيل؛ يمكنك إيجاد هاتين الصِّفتين في رؤيا يوحنّا 3: 14 فكلّ من حاول إطلاقهما على رسول الإسلام فقد جانَبَ الصَّواب واقعيًّا وأدبيّا؛ ففي الواقع لم يطلقهما عليه أحد من قريش ولا من غيرها. أمّا أدبيًّا فلا خاطرة قرآنية نصّت عليهما ولا حديث صحيح. والمزيد عن ألقاب السيد المسيح في مقالتي: ألقاب الرب يسوع والمزيد عن "الصادق والأمين" في الفقرة الأخيرة من مقالتي: الوقفة– ج16 مصلوب ما صلبوه ولا شُبِّه لهُمْ! 7 من 7 تابعونا على الفيسبوك: 9 هيّا بأحمد آمِنوا فهو الذي – مَدَحَ المسيح بمصحف وبمسجد ما محلّ "أحمد" من الإعراب أمام مكانة السيد المسيح السامية ورصانة أقواله ورُقيّ أعماله وغزارة معجزاته لكي يؤمن العاقل بغير المسيح فاديًا ومخلِّصًا؟ ثمّ أنّ محمّدًا قد مدح كثيرين لكنّ مدحه لم يُلزِم أتباعه باتّباع أحد ممدوحيه، كالذين اعتبرهم من الأنبياء، ولا إحدى ممدوحاته كامرأة فرعون وابنة عمران (التحريم:11 و12) ولقد مدح آلهة قريش لاستمالتها إلى دعوته (انظر تفسير الطبري سورة الحجّ:52) ولتقريب الصورة؛ كيف تصف شعورك إذا دعاك نازيّ إلى تقديس هتلر، لأنّه مدح محمّدا، وإلى تقديس كتابه الشهير- كفاحي؟ فلقد مدحه هتلر قائلًا ما معناه [كان علينا التحوّل إلى المحمّديّة، تلك الديانة التي تمجّد البطولة وتفتح أبواب السماء السابعة للمحارب الجريء وحده. كادت الأجناس الألمانية أن تغزو العالم، المسيحية وحدها منعتهم من تحقيق هذا، لماذا وجب أن تكون المسيحية بوداعتها وليونتها؟]- شاهد حلقة سؤال جريء 409 ماذا قال العظماء عن محمد؟ 10 عيسى وأحمد مُرسَلانِ كلاهما – في الذِّكْر والإنجيل رُغمَ المُلحِدِ لقد سبقت السيد المسيح نبوّات عنه ما قبل مجيئه إلى الأرض، فلمّا جاء تحقّقت. والنبوّات محصورة ببني إسرائيل فقط لأنّ الله قد اختارهم وأنّ المسيح انطلق منهم إلى العالم كلّه. ولا حاجة إلى إعادة تدوين أقواله وأعماله ومنها المعجزات؛ إلى درجة إعطاء رسله سلطانًا ليعملوا مثلها وأعظم منها أيضا (يوحنّا 14: 12) فلا شيء من هذا القبيل متعلِّق بصاحبك الذي ادّعى النبوّة؛ لا نبوّة عنه ولا له! ولا أيّده الله بمعجزة واحدة! ولا طبّق وصايا الله العشر، بل خالفها جميعا! ولا كان من رُسُل السيد المسيح، بل افترى عليه الكذب ممّا في سورة الصّفّ:6 وفي الأعراف:157 وطعن في لاهوته (المائدة:72) إمّا عمدًا أو جهلا. أمّا قولك (إن عيسى وأحمد مُرسَلانِ كلاهما في الذٍّكْر والإنجيل) فأوّلًا أنّ القرآن ليس بحجّة على الإنجيل ولا على أحد غير مؤلِّفه. وتاليًا أنّ "أحمد" غير مذكور في الإنجيل إطلاقًا لا بالإسم ولا بالمعنى! إنّما تنبّأ السيد المسيح بقيام أنبياء كذبة كثيرين وبأنّهم يُضلّون كثيرين (متّى 24: 11 و24 ومرقس 13: 22) ولقد ذكرت في ج5 سبعة مستحيلات أمام الخاطرة القرآنية القائلة زورًا ما معناه (إنّ عيسى بَشَّر بأحمد) كما بيّنت في مقالتي (النُّبوّة والنَّبيّ) استحالة إرسال الله نبيًّا إلى أمّة ما غير أمّة بني إسرائيل. وأمّا معنى كلّ من الكافر والملحد والفرق ما بينهما فقد بيّنتُهما في ج3 ـــ ـــ 11 فعلى البتول وإبنها حُلَلُ السَّنا – وسلامُنا مِن مُتهِمٍ أو مُنجِدِ السيد المسيح هو {النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنسَان}+ يوحنّا 1: 9 وهو القائل {أنا هُوَ الطَّريقُ والحقُّ والحياة، لا يَجيءُ أحَدٌ إلى الآب إلاَّ بي}+ يوحنّا 14: 6 وهو ربّ السَّلام وهو مُعطيه إذ قال: {سلامًا أترُكُ لكُم، وسَلامي أُعطيكُم، لا كما يُعطيهِ العالَمُ أُعطيكُم أنا. فلا تَضطَرِبْ قُلوبُكُم ولا تَفزَعْ}+ يوحنّا 14: 27 وبالمناسبة فإنّ القول بعد اسم السيد المسيح "عليه السلام" مغلوط لأنّه هو ربّ السَّلام وواهب السَّلام، سواء أوُفق آية يوحنّا 14: 27 ووُفق العهد القديم: {لأنَّهُ يولَدُ لنا ولَدٌ ويُعطَى لنا اَبنٌ وتكونُ الرِّئاسة على كَتِفِه. يُسمَّى باَسمِ عجيب، ويكونُ مُشيرًا وإلهًا قديرًا وأبًا أبديًّا ورئيسَ السَّلام}+ إشعياء 9: 6 أمّا بعد؛ فقد خُدِع الذين ظنّوا أنّ في الإسلام محبّة لغير المسلم وسلامًا معه وسائر المفردات الإنسانية، فهذه من خواصّ الكتاب المقدَّس كلّ زمان وفي كلّ مكان. يكفي اعتراف أهل التأويل من المسلمين بحقيقة "الناسخ والمنسوخ" دليلًا قاطعًا بانتهاء صلاحيّة خواطر السلم والتسامح القرآنية، وتكفي التباسات "النّاسخ والمنسوخ" المفكّرين من المسلمين أدلّة قاطعة بأن القرآن من تأليف محمد بحسب مزاجه والأهواء والظروف وردود الأفعال. هذا لأنّ الذين عرفوا الله منهم تأكّدوا أّنّ وصايا الله ثابتة، لا تغيير في واحدة منها منذ آلاف السنين ولا تناقض. والمزيد في حلقة سؤال جريء 442 آيات السلم والتسامح في القرآن وفي حلقة صندوق الاسلام 69 متناقضات القرآن: آيات الحرب وآيات السلم في القرآن 12 إيمانُنا لا يستوي إن نحن لم – نؤمِنْ بعيسى في اعتقاد أرشَدِ في البداية؛ لا بدّ من ورود "مُتَفاعِلُنْ" بفتح التاء، ولو مرّة واحدة ضمن تفعيلات بحر الكامل، تمييزًا له عن بحر الرَّجز الذي تفعيلته الأساسية: مُسْتَفْعِلُنْ، أي لا يجوز في بحر الكامل إضمار جميع أجزائه السّتّة (مُتْفاعِلُن) بإسكان التاء= مستفعِلُن، حسب عِلم العروض. فافتقر هذا البيت إلى تفعيلة الكامل الأساسيّة، شاذًّا عن سائر أبيات القصيدة. لذا اقتضى التنويه، والتفصيل في مقالتي: تعلَّم-ي بحور الشعر (5) الكامل أمّا بعد؛ فإنْ أردت أن تكون جادًّا في إيمانك بالسيد المسيح فلا سبيل إلى الإيمان الصحيح إلّا بقراءة سيرته المدوّنة في كتابه- الكتاب المقدَّس- ابتداء بالإنجيل! ليس من الحكمة القراءة عن شخصية، ولا سيّما الأعظم في تاريخ البشرية، في غير كتابها المعترف به أوّلا، ما قبل قراءة ما كُتِبَ عنها تاليًا في كتاب آخر، أيًّا كان! أخيرا؛ أسأل الله أن يُشرق بنوره عليك وعلى زملائك في هذا العمل ولا سيّما صاحب الصوت الشجي الذي أنشد قصيدتك بإتقان، بمعزل عن الموسيقى! لأنّ محمّدًا حَرَّمَها (حسب تفسير "لَهْو الحديث" ممّا في لقمان:6) إذ أنها، في أغلب ظنّي، قد أثّرت على أعصابه سلبيّا، نظرًا إلى (حصول دويّ عند وجهه كدويّ النحل) وهو ما سبق ذكره في ج6 من هذه المقالة، فعن عمر بن الحَطّاب: (كان إذا نزل على "رسول الله" الوحي يُسمَع عند وجهه كدويّ النحل)- السيرة الحلبيّة 1\258 والله أعلم!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يرمز حَمَل الله أخيرًا إلى الحَمَل السَّماوي المُنتصر
عادتهم ولاً هيشتروها الإخوان تنقلب على عائض القرئى
الله لديه دائما لك حل ثالث لم يخطر لك علي بال
قرود تسمي القرود المزعجة وتعيش تلك القرود في غابة الإكـوادور أحدى أشـرس غابات
سر الزيجة: الله طرف ثالث في الزواج المسيحي


الساعة الآن 05:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024