منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2017, 07:41 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,853

ستصعد أم ستهبط ؟



«وصعد موسى.. إلى جبل نبو .. فمات هناك» ( تثنية 34: 1 ، 5)

«الأشرار .. في لحظة يهبطون إلى الهاوية»

( أيوب 21: 7 ، 13)

في خاتمة سفر التثنية يُسجِّل لنا الكتاب المقدس خاتمة حياة موسى النبي، وأعظم ما في هذه الخاتمة أن الرب بنفسه كان مُشرفًا عليها بحضوره الإلهي، دون حضور أي إنسان «وكلَّم الرب موسى في نفس ذلك اليوم .. اصعَد إلى جبل عَبَاريم هذا، جبل نبو .. وانظر أرض كنعان .. ومُت في الجبل الذي تصعد إليه» ( تث 32: 48 - 50 ). وبالفعل صعد موسى إلى جبل نبُو ومات هناك، «ودفنَهُ (الربُّ) في الجوَاء (وادي واسع)».

وموسى هذا في بداية خدمته دعاه الرب ليصعد إلى جبل سيناء ليُعطيه لوحي الشريعة، وها هو في نهاية خدمته يدعوه الرب ليصعد إلى جبل آخر. في المرة الأولى صعد ثم نزل، أما المرة الأخيرة كان صعوده لا يعقبه نزول؛ فلقد أكمل مسيرة الإيمان، وتمَّم خدمته، وجاء وقت رحيله.

والمُلذّ في هذا المشهد أن اسم ”عَبَاريم“ معناها ”عابر سبيل“. واسم ”نَبو“ معناها ”ارتفاع“ أو ”صعود“. وفي هذا نرى صورة رمزية بديعة لحياة المؤمن العابر البرية كغريب ونزيل، ثم تُختَم حياته بالصعود إلى السماء ليكون مع المسيح. ولكي يؤكد لنا الرب أن موسى، نفسًا وروحًا، في السماء، نراه ـ بعد ما يَقرُب من ألف وخمسمائة سنة ـ مع الرب يسوع فوق جبل التجلِّي، مع إيليا النبي (مت17).

ولكن ماذا عن إنسان عاش على الأرض للَّذاته وملَّذاته، منفصلاُ عن الله، ثم مات في خطاياه بدون المسيح؟ بالطبع، وبالمقارنة مع المؤمن، لا بد أن يهبط إلى هاوية العذاب، الأمر الذي أعلنه الرب قديمًا لعبده أيوب بالقول: «الأشرار ... في لحظة يهبطون إلى الهاوية ( أي 21: 7 ، 13). وهذا ما أكده الرب يسوع في قصة الغني ولعازَر حيث نرى لعازَر قد حملَتهُ الملائكة وصعدت به إلى السماء، أما الغني نراه مُعذبًا في اللهيب.

والآن - عزيزي القارئ - ماذا عنك أنت؟ هل أنت من أولئك السعداء الذين سيصعدون إلى السماء، أم من التعساء الذين في لحظة سيهبطون إلى الهاوية؟ من أي فريقٍ انت؟ هل ستصعد لأنك في المسيح، أم ستهبط لأنك بدون المسيح؟ أتوسَّل إليك بدموع مَن افتقدته النعمة فذاق روعة الخلاص، ألَّا تستخف بهذا السؤال، لأن الأمر جدٌ خطير. فالآن اقبل المسيح الذي أحبَّك ومات لأجلك، لكيلا تهبط يومًا إلى الجحيم، بل تصعد حتمًا لتكون مع المسيح.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل ستصغي لنداء يسوع ربما الاخير
آيفون 8 شاشة مذهلة ستسعد عشاق أبل
إسلام الكتاتنى: الإخوان ستسعى لاحتلال الميادين عقب انتهاء الحظر
ستسعد فقط


الساعة الآن 04:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024