منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2017, 07:19 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,776

يتهلل قلبنا مع إنشاء كنيسة جديدة ، مقدماً الشكر لله الذي يقبل أن يقيم له بيتاً ، يعلن عن سكنى الله وسط شعبه ، فيتطلع بروح الرب إلى الأعماق مشتاقاً أن يتجدد كل يومٍ ، بكونه هيكل الله وروح الله يسكن فيه ( 1كو 3 : 16 ).

أين يُبنى بيت الرب ؟

قيل إن أخاً تطلع إلى وفرة حصاده فشكر الله على عطاياه ، ثم قال في نفسه : " إن أخي المتزوج هو أكثر احتياجاً مني إلى هذا الحصاد ،أحمل إليه مما وهبني إلهي ...أعطية مما ليس هو ملكي ! " وبالفعل حمل بعضاً مما لدية وذهب إلى حيث حصاد أخيه ووضعه هناك .

شعر الأخ بفرح شديد وسعادة داخلية ، فقرر أن يكون الأمر في الليلة التالية ، وبالفعل عاد متهللاً كأنه في السماء ! كرر الأمر للمرة الرابعة والخامسة ... وكان حصاده لا ينقص بل يزيد !

في إحدى الليالي إذ كان يحمل مما لديه منطلقاً إلى حيث مخزن أخيه وهو يسبح الله فرحاً رأى شبحاً وسط الظلام : رأى إنساناً يحمل أيضاً محصولاً ... يقترب منه . إنه أخوه !

أُلقي الاثنان ما يحملانهما وتعانقا ... لقد اكتشفا أن كل منهما كان يحمل مما لدية لأخيه ، حاسباً أنه أكثر احتياجاً منه !

هنا التقى القلبان الملتهبان حباً ، الشاكران الله والمسبحان له...

في هذا الموقع بُني هيكل سليمان كما جاء في التقليد اليهودي !

أتريد أن تساهم في بيت الرب ؟

أتريد أن تبني بيت الرب ؟

قدّم حباً لأخيك ، احمل إليه حياتك مبذولة لأجله ، فيقبل الله عبادتك ، وتسابيحك ، وتشكراتك ، يقيم ملكوته في داخلك (لو 17 : 21) ، ويعلن سمواته فيك ، وتحمل شركة الطبيعة الإلهية (2بط 1 : 4) ، أي شركة سمة حب الله الفائق للبشرية ، وتتمتع بشركة السمائيين الذين لغتهم الحب والفرح والتسبيح غير المنقطع !

حيث يوجد الحب الأخوي الصادق يقيم الرب بيته الخفي ، ويعلن مجده ، وتصير للرب المسكونة كلها !

في زيارتي لأحد المرضى بالمستشفى الجامعي بالأسكندرية تعرفت على أستاذ جامعي غير مسيحي ، قال لي إنه صديق البابا كيرلس السادس ، تعرّف عليه هو وأسرته وأصدقاؤه حين كان طفلاً . قال لي :

" كنا نحبه جداً وهو راهب بمصر القديمة ...

نخشاه ، لكن نجري إليه كأب لنا ،

فنتمتع ببشاشته وملاطفته .

أتعرف ماذا كان والديّ وأصدقاؤهمايقولون عنه ؟

إنه ليس من هذا العالم !

هكذا يُبنى بيت الرب فينا فنشهد للعالم أننا بيت سماوي !
إذن فليملأ الحب قلوبنا ويغمر مشاعرنا وافكارنا
لكى ننفذ وصية الرب يسوع الذى اوصانا اياها :
" هذة هى وصيتى أن تُحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم"(يوحنا 12:15)
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
امرأة نقلت عدوي الكورونا في كنيسة الاصابات بالعشرات
We تعلن عن نقلة جديدة في خدمات الإنترنت بمصر
عام سعيد وقلب جديد
أسوار كنيسة وقلب عالم
كنيسة جديدة وقلب جديد


الساعة الآن 01:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024