رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل من يعرف يسوع.. لابد أن يجوز فى نفسه سيف! لقد فعلها فى أمه.. وتلاميذه.. وكل محبيه!! أقترب منهم وأحبهم .. بدل حياتهم.. وآراهم نوعيه مختلفه من الحياة.. أحيا فيهم الأمل.. ثم فارقهم.. فجأة!! حملوه ميتاً بين أيديهم.. ووضعوه بأنفسهم فى قبر. الجميل أبصروه مشوهاً.. والقوى الجبار مقيداً.. الحياة التى حلموا بها.. ماتت بين أيديهم!! ثم قام.. ورافقهم بضعه أيام.. فأبتهجت قلوبهم.. وتمنوا لو أنه بقى.. لكته فارقهم مرة أخرى.. وصعد!! ... وقال أن هذا خير لهم!! لم يقل ان هذا خيره أو مجده.. بل خير من فارقهم!! كيف يكون فراق من نحب خير لنا؟! كيف يكون موت الحياة والحلم والأمل خير لنا؟! أنت تعلم أن هذا سيف يجوز فى العمق.. فكيف يكون هذا خير يا حبيبى وأخى وأبى؟! هذا سر!! ربما يكمن السر فى الطاعه للنهايه.. فى تنفيذ وصيته الأخيره قبل الفراق.. أن ننتظر!! ننتظر من سيرسله لنا!!❤ السر يكمن فى الصبر على ألم الوحده والفراق خلف باب مغلق دون أن أحاول أن أفتح لأنقذ نفسى من ألام هذا السيف... فيأتى المعزى.. وعندها.. أعلم أن هذا خير لى!! وأنه فعل هذا لأجلى.. فارقنى لأجلى.. وليس لأجل نفسه.. فهو ذاك المحب الذى يصنع الكل لأجلى الذى وضع نفسه لأجلى❤ فأصبرى ايتها التفس المجروحه بسيف الحب.. سيف الفراق الذى يمس عمق النفس.. فالمعزى لابد أن يأتى.. ليس ليصنع المعجزات.. بل أولاً ليمكث معكى.. فمن فارقك لم يمكن بأمكانه على كل حال أن يبقى معكى للأبد.. أما روح يسوع المسيح.. فيبقى للأبد ... وهذا هو المجد .. أن نصبح هيكل للرب.. فنصير.. مجده.. <3 _ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفراق صعب ولكن أصعب الفراق |
بعد الفراق |
بعد الفراق |
الفراق |
الفراق !!!!! |