منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 05 - 2017, 08:19 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,773

لو ان طفلاً صغيراً فى قرية بكينيا قال لصديقه إنه ذاهب إلى نيروبى فى اليوم التالى, فنصحه الصديق ألا يذهب, لأن شوارع نيروبى متسعة وبها حركة مرور سيارات مستمرة, وذهابه يعرضه لإصابته بحادث. وأكمل الصديق حديثه بأنه سيبقى فى القرية كل أيام حياته حتى يضمن عدم تعرضه لمخاطر حوادث السيارات.
هل يتمتع الطفل الصغير بالسلام الحقيقى والسعادة, لأنه يبقى كامناً فى قريته حتى أخر نسمه فى عمره؟
ليس فى هذا القرار تمتعاً بالسعادة الحقيقية, لكن إذ يذهب الطفل مع والده إلى نيروبى, ويضع يده فى يد والده يسير فى الطريق فى أمان, وينعم بخبرات جديدة.
تعرٌضنا للتجارب ومحاربات العدو لا يفقدنا سعادتنا الداخلية, مادمنا نتكئ على صدر الآب, وننعم بقوة الصليب, ونسلك تحت قيادة روح الله القدوس.
لحظات صراعنا مع الخطية, هى من أروع لحظات عمرنا, نختبر فيها سعادتنا بالله واهب الغلبة, فننمو فى السعادة بالمخلص, وننطلق من مجد إلى مجد.
إننا نتساءل: هل فقد يعقوب سعادته وهو يصارع مع الله حتى الفجر (تك26:32)؟ مستحيل! إنها من أسعد ليالى عمره فقد تمتع بمباركة الرب له. هكذا نقضى حياتنا أشبه بليلة رائعة فى صراع حب مع الله, قائلين: لن نتركك حتى تباركنا! وإذ يحل فجر يوم الرب العظيم ننعم بشركة المجد معه!
صراعنا للنمو فى الشركة مع الرب, وفى تحطيم قوى إبليس يضيف إلى حياتنا رصيداً مستمراً من السعادة الحقيقية. إننا لا نخاف الخطية, حتى إن سقطنا فيها عن ضعف, مادمنا فى أحضان إلهنا الذى يقيمنا
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معاني الحرية | عتق من الخطية
‏واسألك يالله أن أكون قويًا وأنا بمفردي
وأنا تعلمت ان أكون سعيدة
فالآن اذهب وأنا أكون مع فمك ، وأعلمك ما تتكلم به ...
أترك كل شىء وأتبعنى وأنا أكون لك نصيباً


الساعة الآن 08:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024