منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 05 - 2017, 09:49 PM
الصورة الرمزية magy
 
magy Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  magy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122887
تـاريخ التسجيـل : Jan 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 6,797

هل يمكن أن نفرح بالألم ونعتبره بركة ؟

" احسبوه كل فرح يا أخوتى ، حينما تقعون فى تجارب متنوعة " ( يع 1: 2 )

+ عجيب أنت يا قديس يعقوب ، وهل تناقض طبيعة الجسد ،والنفس الإنسانية؟

لماذا تدعونا للفرح عندما تحل بنا المصائب الكثيرة
وقل لنا :
كيف يمكن أن نتحول من الحزن إلى الفرح الدائم وقت الألم ؟!

+ أخى / أختى ..
إن الجواب على هذه التساؤلات سهل .
فالمؤمن الحكيم المستنير بالروح القدس ، متأكد أن الألم بركة عظمى ( فيلبى 29:1 )
وأن خير معلم – فى هذه الحياة – هو الألم
وأن " التجارب أبواب للمواهب "
كما يقول القديس مار إسحق السريانى .

+ وأن الرب يسمح لأولاده بالألم ، ليظهر مقدار إيمانهم وصبرهم ، وليكونوا قدوة لغيرهم
ولنوال بركات سماوية عظيمة ودائمة ، من الآم وقتية .

" الآم الزمان الحاضر ، لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا ، وإن كنا نتألم معه ، لكى نتمجد أيضاً معه "
( رو 8 ) .


+ ونصحنا رب المجد يسوع ، بالصبر إلى نهايه العمر
وأعطانا القديس يعقوب الرسول المختبر ، المثال وقال :
" قد سمعتم بصبر أيوب ، ورأيتم عاقبة الرب "
( يع 11:5 ) .
وفوق كل ذلك ، صبر الفادى إلى أن أتم خلاص البشر .

" وأنه بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت السموات "
( أع 22:14 ) . وهذا هو المبدأ الأساسى للملكوت .

+ فيا أخوتى ..
فلنبصر قليلاً على محن الزمن ، حتى تعبر
ولنطلب معونة الله ، حتى يحملها معنا ، ويبعدها عنا
ويخفف من آلامنا الجسدية والنفسية ، حسب وعده الصادق والأمين

" ادعنى فى وقت الضيق أنقذك ، فتمجدنى " ( مز 15:51 ) .

+ ولنعلم أن الفرح ببركات الألم ، يمنع عن النفس الهموم
ويعطيها الفرح طول اليوم ، والرجاء فى السعادة الأبدية .

فتهون المصاعب على النفس ، وتعبر بسرعة ، بدلاً من الحزن عليها مثل أهل العالم
مما يثقل من متاعبها على الحزين ، ويجلب الكآبة والمرض البدنى والنفسى والروحى
كما يحدث دائماً لأهل العالم اليوم .

+
والأن السؤال لنا جميعاً :

هل يمكن أن نفرح بالألم ونعتبره بركة ( كما رأينا ) ؟
أم نحزن ، ونفقد التعزية والراحة النفسية ؟!
فى الدنيا وفى الأبدية ؟!


وبماذا نفرح ؟ وبماذا نحزن الآن ؟
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كيف يمكن أن نفرح كل حين في الرب؟ دائماً؟
الله يمكن ان يشعر بالألم،‏ كيف تفرّح قلبه؟‏
لوّن حياتك بالأمل الحياة بالأمل تتعاش
..فهيا بنا نفرح ونحن واقعون فى التجربة.ليس نفرح فقط بل نبتهج بفرح...
هل يمكن أن تؤخذ بركة من إنسان؟


الساعة الآن 11:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024