مفاجأة فى حادث «أتوبيس المنيا» الإرهابى
انتهى محققو النيابة العامة، من إجراء المعاينات التصويرية والاستماع إلى أقوال المصابين في حادث الهجوم الإرهابي، الذي استهدف حافلة تقل مواطنين مسيحيين، وهم في طريقهم لزيارة دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا.
وكانت المعاينة التصويرية التي باشرها المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وفريق من محققي النيابات الأخرى، قد كشفت عن العثور على كميات كبيرة من فوارغ الطلقات الناتجة عن إطلاق النيران على الضحايا، وأمرت النيابة بالتحفظ عليها وإرسالها إلى مصلحة الأدلة الجنائية لفحصها من الناحية الفنية.
كما عثر محققو النيابة، على سيارة متفحمة على مسافة 200 متر من الحافلة التي استهدفها الإرهابيون، وتبين أنها تحمل كميات من الأسلحة النارية الآلية.
واستعرض المصابون في أقوالهم أمام محققي النيابة كيفية وقوع الحادث، حيث قالوا إن سيارتين قامتا باعتراض الحافلة التي كانت تقل المجني عليهم، وإن السيارتين كانتا تقل 6 أشخاص ملثمين، صعد منهم اثنان إلى داخل الحافلة، ثم قاما بأخذ متعلقات المجني عليهم تحت تهديد السلاح، أعقبها قيام الإرهابيين بإطلاق النيران على المجني عليهم داخل الحافلة.
هذا الخبر منقول من : الدستور