|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ســئل أحــد الــحكماء يـــوماً: مـــا هـــو الــفرق بـــين مـــن يـــتلفظ بـــالحُب ومـــن يـــعيشه ؟
قــال الــحكيم ســـترون الآن. دعـــى الـــحكيم ممــن طـــلبوا ســـؤاله إلــى ولـــيمة، وبـــدأ بـــالذين لـــم تـــتجاوز كــلمة الــمحبة شـــفاههم ولــم يـــنزلوها بـــعد إلـــى قـــلوبهم ، وجـــلس إلـــى الـــمائدة، وهـــم جـــلسوا بـــعده ، ثــــم أحـــضر الـــحساء وســـكبه لـــهم ، وأحـــضر لـــكل واحـــد مـــنهم مـــلعقة بـــطول مـــتر ! واشـــترط عـــليهم أن يـــحتسوه بـــهذه الــــملعقة الـــعجيبة ! حـــاولوا جـــاهدين لـــكنهم لـــم يـــفلحوا ، فــكل واحــد مـــنهم لـــم يـــقدر أن يـــوصل الـــحساء إلـــى فـــمه دون أن يــــسكبه عـــلى الأرض !! وقـــاموا جـــائعين فـــي ذلـــك الـــيوم .. حـــسنا ، قـــال الـــحكيم والآن انـــظروا ! ودعـــا الـــذين يـــحملون الـــحُب داخـــل قـــلوبهم إلـــى نـــفس الـــمائدة ، فـــأقبلوا والـــنور يـــتلألأ عــلى وجـــوهمم الـــوضيئة ، وقـــدم إلـــيهم نـــفس الـــملاعق الـــطويلة ! فـــأخذ كـــلّ واحـــد مـــنهم مـــلعقته ومـــلأها بـــالحساء ثـــم مــــدّها إلـــى جـــاره الـــذي بـــجانبه ، وبـــذلك شـــبعوا جـــميعهم ثـــم حـــمدوا الله وقـــاموا شـــبعانين .. وقــف الـــحكيم : وقـــال فـــي الـــجمع حـــكمته والـــتي عــايشوها عـــن قـــرب : “مـــن يـــفكر فـــي مـــائدة الـــحياة بـــأن يُـــشبِع نـــفسه فقـــط فـــسيبقى جــائعاً ، ومـــن يـــفكر أن يـــشبع أخــاه فـــسيشبع الإثــــنان مـــع 1.827 من الأشخاص تم الوصول إليهم · 16 من الأشخاص يتحدثون عن هذا |
|