رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نجيب محفوظ في السراب كان بيقول: إن من حقائق الحياة الثابتة إن مافيش أي حركة للرجل إلا ووراه إمرأة، وإن المرأة في الحياة كالجاذبية بين الأجرام، وإن الحياة لنا مرتبطة بالأنثى،سواء بحضورها أو غيابها، ممكنة أو مستحيلة، محبة أو كارهة، ممخلصة أو خائنة ، وإن الحب وُجد وعلى أساس وجوده وُجدت الحياة. العظمة في الأنثى (وكلها عظيم)، هو كونها لا تتصنع عظمتها، حتى المتصنعات منهن، في لحظات طبيعتهن بتكون مبهرة، الأنثى في كل حالاتها بتكون جذابة ومسيطرة على العالم المحيط بها، ورغم إرادة الرجلإلا وإن أكثر ما يلفت انتباهه هو الأنثى، في فرحها وحزنها، في ضحكتها ودمعها، في رقصها وسكونها، وتفاصيلها البسيطة بتكون محور من محاور الحياة فعلا، كأسنانها الظاهرة وهي بتضحك، أو خطواتها وهي بتمشي، أو تحركاتها وهي بترقص، أو لمعة الدمع في حزنها، أو خصلات شعرها، أو أو أو..... الأنثى قد تكون كائن معقد، لكن جمالها أبسط وأكثر راحة مما نتخيل |
|