رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
امثلة لحياة العفة + يوسف الصديق هذا هو يوسف البار الذي في طهارة قلبه وعفة جسده أرتفع فوق مستوي الخطية ، وقال عبارته الخالدة: " كيف اصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلي الله؟!" (تك39: 9) أعتبر أن الخطية موجهة أصلاً إلي الله ، وليست فقط ضد امرأة فوطيفار، ولا ضد زوجها ، فاعتبر الخطية شرًا عظيماً واعتبرها موجهة إلي الله. كانت الطهارة التي في قلبه ، اقوي من الإغراء الذي عرف بضميره النقي أن الزني شر عظيم ، قبل أن يسلم الله لوحي الشريعة إلي موسى النبي ، وفيها الوصية السابعة "لا تزن" (خر20: 14) لقد نفذ الوصية قبل أن تكتب في التوراة بمئات السنين + القديس تيموثاوس تيموثاوس هو أحد الذين آمنوا على يد القديس بولس الرسول وأحد رفقاءه والعاملين معه فى خدمته وتخذه تلميذاً وابناً له "لذلك ارسلت اليكم تيموثاوس الذي هو ابني الحبيب والامين في الرب.."(1كو4: 17) وحثه على حياة الطهارة فى رسائله له " أحفظ نفسك طاهرا.ً."(1تي5 : 22)ولأنه كان شاباَ نصحه بالبعد عن الشهوات الشبابية والجسدية" أما الشهوات الشبابية فهرب منها واتبع البر والإيمان والمحبة.."(2تيمو2: 22) وقد أقامه بولس الرسول اسقفاً على أفسس وكتب له رسالتين تعليمية ، وقد رعي هذا القديس رعية المسيح احسن رعاية وأنار العقول بتعليمه واستشهد فى 23طوبة سنة97م + القديسة فبرونيا العفيفة (723-749م) كانت راهبة بأحد اديرة أخميم ، وحدث ان الخليفة مروان الأموي فى القرن الثامن الميلادي ، اطلق جنوده للسلب والنهب فى البلاد وخاصة الاديرة ، فشاهد القائد راهبة صغيرة جميلة اسمها فبرونيا اراد ان يقدمها للخليفة ، فقالت فبرونيا للقائد : عندنا فى الدير زيت تتلى عليه الصلوات وندهن به لا نخاف الموت ولا السيف ، ومستعده ان ادهن رقبتي وتضربني بسيفك لترى النتيجة ، وذهبت للكنيسة وصلت بحرارة امام ايقونة العذراء مريم لكى يعينها الله بشفاعتها على حفظ عفتها ، ودهنت رقبتها بالزيت ، واستل القائد سيفه وضرب عنقها بكل قوته ففى الحال انفصلت راسها عن جسدها ، ونالت اكليل الشهادة لأجل ايمانها وعفتها 29توت |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صورة لحياة مريم البتولية التي تضيء ببهاء العفة |
مريم العذراء نموذج لحياة العفة والطهارة |
امثلة لحياة الخدمة |
امثلة لحياة الشهادة |
تدريبات لحياة العفة |