يوسف الصديق
هذا هو يوسف البار الذي في طهارة قلبه وعفة جسده أرتفع فوق مستوي الخطية ، وقال عبارته الخالدة: " كيف اصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلي الله؟!" (تك39: 9) أعتبر أن الخطية موجهة أصلاً إلي الله ، وليست فقط ضد امرأة فوطيفار، ولا ضد زوجها ، فاعتبر الخطية شرًا عظيماً واعتبرها موجهة إلي الله. كانت الطهارة التي في قلبه ، اقوي من الإغراء الذي عرف بضميره النقي أن الزني شر عظيم ، قبل أن يسلم الله لوحي الشريعة إلي موسى النبي ، وفيها الوصية السابعة "لا تزن" (خر20: 14) لقد نفذ الوصية قبل أن تكتب في التوراة بمئات السنين