|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
دراسة مقدمة العالِم "باين سميث" لترجمته لكتاب "شرح القديس كيرلس لإنجيل لوقا" ، من السريانية (المخطوط الأصيل) واليونانية (من المجموعات) إلى الإنجليزية. (باين سميث PAYNE SMITH ، كان رئيس قسم (أستاذ كرسى) اللاهوت فى جامعة أكسفورد) والمخطوط المكتوب بالسريانية مأخوذ من مصر وموجود فى المتحف البريطانى. ++ وقد قسمنا دراسة الكتاب لثلاثة أجزاء: 1- مقدمة سميث -2- تعليقات سميث فى الهوامش -3- نَص التفسير المنسوب للقديس كيرلس ++ وهذا هو الجزء الأول ، ندرس فيه مقدمة سميث لترجمته ، وهذه المقدمة غير موجودة فى الترجمة العربية ، ولذلك سندرسها من الطبعة الأولى للكتاب بالإنجليزية. ++ وهذه المقدمة عبارة عن دراسة عميقة تحوى معلومات مهمة جداً ، وهى تُظِهر عظمة الأرثوذكسية الحقيقية الغير خلقيدونية ، وثبات مبادئها منذ العصور الأولى وحتى الآن ، كما أنها تعرفنا بأن كثيراً من فصول هذا الكتاب وفقراته قد جاءت ليس من المخطوط الأصيل بل من مصادر حديثة غير موثوق فيها ، وهو ما يظهر بالأكثر فى الهوامش الجانبية والسفلية ، مما ينبهنا للحذر عند التعامل معها. ++ ومما جاء بالمقدمة:- -- فى صفحة 12 بدف/ vبالمقدمة ، يقول سميث:- ""القديس كيرلس ، الوريث المباشر لعرش أثناسيوس ولوجهة نظره ، عادة ما يستخدم براهيناً (أو حججاً أو مجادلاتاً) ، التى يمكن لأصحاب الطبيعة الواحدة أن يدعوا بها بحق لتبرير إيمانهم ، بأنه بعد الإتحاد للطبيعتين فى المسيح ، لا يحق بعد أن نضع لهما حدوداً فاصلة (أى أن نفصل اللاهوت عن الناسوت). وقد كانت النسطورية هى التى إستدعت القوة البرهانية (الجدالية) والحماسة النارية للقديس كيرلس ...... ولكن ليس صحيحاً أن هذه المجادلات دفعته لتعبيرات عقائدية بعيدة عمَّا كان يعلِّم به السابقون له فى الإسكندرية. بل على الدوام كان يقاوم مجادليه بالعقيدة نفسها التى للقديس أثناسيوس، والفقرة التى إقتبسها (القديس كيرلس) فى مقالته: عن الإيمان المستقيم ، إلى الإمبراطورة " De recta Fide, ad Imperatrices "، من مقالة ذلك الأب (أى القديس أثناسيوس) عن تجسد المسيح ، لم يتعداها مطلقاً فى أىٍ من تعبيراته العقائدية (أى أن القديس كيرلس سار على نفس عقيدة القديس أثناسيوس). وكلماتها (أى كلمات المقالة التى للقديس أثناسيوس) هى كما يلى:---- "هو نفسه إبن الله والله بحسب الروح وإبن الإنسان بحسب الجسد ، ليس طبيعتين للإبن الواحد ، واحدة مكرَّمة والأخرى غير مكرَّمة ، بل طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد ويكرَّم مع جسده كرامة واحدة". هذه كانت عقيدة القديس أثناسيوس وهى أيضاً عقيدة القديس كيرلس ، وإنه لتزييف لحقائق التاريخ أن تتم محاولة وضع مدرسة الإسكندرية فى موافقة حرفية مع قرارات المجمع العام الخلقيدونى ، الذى سادت فيه العقيدة المنافسة التى لمدرسة أنطاكية."" (إشارة لبدعة نسطور التى تبنى خلاصتها مجمع خلقيدونية ، والتى هى ضد تعليم القديسين أثناسيوس وكيرلس والتى حاربها القديس كيرلس وحرمها)"" ++ ولكن لصعوبة تكرار عمل الفورماتنج للكتابة ، فقد رفعتها على الفورشير والميديافاير ، ويمكن تنزيلها من أحد هذه الروابط:- 4shared Pdf file: https://www.4shared.com/s/fRavpcmv5ca Doc file; https://www.4shared.com/s/f5T8vU1wuei +++++++++++++++++++++++++++++++++ Mediafire: Pdf file: http://bit.ly/2q94XfY Or Doc file: http://bit.ly/2rRcexs |
|