صلاه يسوع تمنحنا هدوء القلب
+ إحدى سماتها " صلاة الهزيكيا" وهى كلمة يونانية معناها الهدوء ، لأنها تُصلى فى هدوء ولأنها تمنح هدوءً للقلب ، فأن الهدوء يعطى قوة روحية " بالرجوع والسكون تخلصون بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم." ( إش ٣ : ١٩ )
+ الهدوء الروحي والفكري والنفسي والعصبي نحتاجه فى عصرنا ، ليكون الإنسان هادئاً فى أعماله وأقواله وحركاته ، ذلك الهدوء الذى به أيضا نتقبل تأديبات الله دون تذمر أو اعتراض على مشيئته ، ومع الهدوء والسكينة يصحبها يقظة روحية وانتباه عقلى ويشرق المسيح بنوره فى قلبنا " الله الذى قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذى اشرق فى قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله فى وجه يسوع المسيح. " (2 كو٤: ٦) ويقول الشيخ الروحاني "طوبى لمن اشرق فى قلبه شعاع نور الله الذى يبدد ظلمة الحياة ، فلا يحتاج إلى نور هذا العالم المظلم ، ولا تعوزه حكمة الأرض إذ هو يشبع ويرتوى كل حين من الحكمة النازلة من فوق من عند أبى الأنوار " .