ابراهيم الجوهرى
(1722 -1795م)
كان رئيسا للكتبة ايام المماليك ، وبلغ اسمى رتبة كان يتطلع اليها قبطي آنذاك فبالغ في انكار ذاته واظهار تواضعه، كان محبًا لكل الطوائف، يسالم الكل، ويحب الجميع، ويقضي حاجات الكافة ولا يميز أحدًا عن الآخر في قضاء الحق ، وخلال علاقاته الطيبة مع السلاطين في مصر والأستانة كان يستصدر فرمانات خاصة ببناء الكنائس وإصلاحها. كما قدم الكثير من أمواله أوقافاً للكنائس والأديرة، وأهتم بنسخ الكثير من الكتب الدينية على حسابه لتقديمها للكنائس ، وبشكل عام كان ابراهيم الجوهري مثالا للمحبة والعطاء والاحسان، ، كما كان مثالا للاحتمال خصوصاً في وفاة وحيده ليلة زفافه.