|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ من يبحث عن الرجاء وعن التعزية وعن السلام الداخلى فعليه البحث عن كل ذلك فى الكتاب المُقدس سيجد الشبع الروجى والأطمئنان والسلام الداخلى " بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ " (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 15: 4) ليس هناك أجمل من أن تجعل كل شىء فى حياتك مرتبط بالسماء وبالجالس على العرش السمائى "أما أنا، فرجائي منوط بالسماء" (سفر المكابيين الثاني 9: 20) يقول الرب الإله على لسان النبى داود من يتعلق به أنقذه وأنجيه أرفع من شأنه وأجعله فى مصاف الملوك وعندما يدعونى وقت الضيق أستجب له وأنقذه وأجعله يرى خلاصى "لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي" (سفر المزامير 91: 14-16) أوصانا الكتاب المُقدس بثلاث أن يكون لنا رجاء بفرح كامل وأن نصبر فى الضيقات والشدائد مواظبين على الصلاة طالبين معونة إلهنا الصالح "فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 12) أجمل شىء أن ننتظر عمل الله بصبر نرجوه بإيمان وثقة تامة فى وعوده أنه يقودنا إلى ماهو صالح ونافع لنا " وَلكِنَّ الرَّجَاءَ الْمَنْظُورَ لَيْسَ رَجَاءً، لأَنَّ مَا يَنْظُرُهُ أَحَدٌ كَيْفَ يَرْجُوهُ أَيْضًا؟ وَلكِنْ إِنْ كُنَّا نَرْجُو مَا لَسْنَا نَنْظُرُهُ فَإِنَّنَا نَتَوَقَّعُهُ بِالصَّبْرِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 24، 25) لو لم يكن لنا أى شىء فى هذه الحياة سوا الرجاء فى إلهنا يسوع المسيح له كل المجد وربما بذلك نكون أشقى وأتعس الناس لأننا نكون مُضطهدين لأجل أسمه القدوس ولكن رغم كل هذا نكون أغنى الناس لأننا أفتدينا بدمه الطاهرعلى خشبة الصليب وصرنا له أبناء مدعون على أسمه القدوس وصار لنا ميراث سمائى "إِنْ كَانَ لَنَا فِي هذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ، فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 19) |
|