أنت ابنى.. أُحبك.. بذلت ذاتي عنك.. تركت عرش مجدي من أجلك..
قدست جسدك بتجسدى.. وسكنت فيك بتناولك جسدى..
أنت تاج الخليقه وأعظمها.. أجد فيك لذتى.. أرى فيك صورتى...
أنظر إليك بعين الرحمة.. وأنتظر رجوعك مهما بعدت.. وأفرح عندما تعود لحضنى ..
لا أحاسبك إن أخطأت بل أحاسبك إن لم تتب..أحبك دوماً ومحبتى لا تتغير..
وهبتك كل الطرق الصالحة المؤديه الى السماء.. فلا تتركها وتبحث عن الأرضيات..
أنا دائماً أنتظرك.. تعالى وقدم توبه وأعدك بالغفران فوراً.. لن أعاتبك أو أوبخك أو أجرحك.
بحثت ولازلت أبحث عنك.. وسأظل أقرع بابك قلبك.. فافتح لى وأتركنى أعمل فيك.
أنت بيتى الجميل فلا تبعدني عنه.. أنت مسكنى المريح فيك أجد راحتي.. أنت سمائي الثانية..
خلقت لك الفردوس لتتنعم.. فلا تبخل على نفسك بالتوبه حتى ترتاح وتخلص
ولا تبخل علىّ برجوعك إلى حضني حتى أفرح بك وأقول:
" إبني هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد "!