رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر " يمكن الكلمات دي بالنسبة لك متشابهة، لكن معناها مختلف اول شئ يقوله تيموثاوس هو ان الكتاب نافع للتعليم، وهذا مهم جدا عندما يتعلق الأمر بالله، ففي العادة ما يتبّع الناس تقاليدهم وأعرافهم أو التعاليم التي يعتبرها المجتمع مصدرهم الرئيسي للصواب والخطأ! وقد تكون هذه التعاليم أيضاً من خلال مصادر تظهر للناس موثوق فيها، لكنها في الحقيقة غير ذلك! فكل ما تريد أن تتعلمه حقاً عن الله نفسه فأعرفه من كلمته.. فغير التعليم وهو أيضا قادر على التوبيخ، قادر على إظهارنا أمام أنفسنا بقوة الروح القدس إذا كنا على صواب أو خطأ وأين أخطأنا، كما فعل مع داود في القديم، عندما أتى اليه صموئيل النبي وأخبره بأنه أخطأ إلى الله بما فعل، عندما أخذ ما لا يحل له، ونحن أيضاً في وقتنا هذا نجد كلمة الله تبكتنا على الخطية وتوبخنا في أحيان كثيرة.. ولكي تعرف إذا كنت تسير في خطى الله وعلى حسب وصيته عليك بإتباع كلمته مثل الأب الذي يُظهر انه يعاقب أبنه على شئ خطأ فعله، ولكنه في الحقيقة يؤدبه ويعدل من سلوكه، لانه في حكمته ونظرته المستقبليه يعرف إذا تعلم هذا السلوك كيف سيكون حاله!! وبنفس هذه الفكرة يعاملنا الله، فليس الهدف من الوصايا هو تقدينا وكبت حريتنا، انما لنتغير إلى تلك الصورة عينها، صورة ابنه يسوع المسيح. ترتبط هذه الكلمة دائماً في اذهاننا بالعقاب الشديد وخاصة من أبائنا وأمهاتنا، انما هذا الامر يختلف مع الله، فتأديبه لنا دائماً لخيرنا، ولكن طريقة قبولنا للتأديب هي التي تحدد تأثيره علينا، فإن احتمالناه برضى فهذا بحد ذاته يحول الألم إلى درس منفعه، اما اذا رفضناه فهو يعتبر عدم ثقتنا في محبته لنا. |
|