رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة ربى يسوع المسيح نشكرك أيها الرب، لأنك تكلم الناس الأشرار، ولا ترفضهم. ترسل لهم صوتك حتى لا يضلوا نطلب أن تتكلم معنا ومع كل السامعين لصوتك. ولا تحجب صوتك ووجهك عنا أمين نبذة عن باسون احد السبعين رسول القديس ياسون أحد السبعين رسولا الذين انتخبهم الرب ، وقد كرز مع التلاميذ قبل آلام المخلص وصنع آيات وعجائب ثم تذرع بالنعمة والقوة يوم حلول الروح المعزي ، وقد ولد بطرسوس وهو أول من آمن بها ، وقد صحب بولس في التبشير وجال معه بلادا كثيرة ،وقبض عليه مع بولس وسيل افي تسالونيكي (ثم أطلقوهما بكفالة) . فرعي كنيسة المسيح أحسن رعاية ثم كرز أيضا في مدينة كوركيراس فآمن كثيرون علي يده وعمدهم وبني لهم كنيسة علي اسم القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة فلما علم بذلك والي المدينة قبض عليه ووضعه في السجن فوجد فيه سبعة لصوص فعلمهم الإيمان وعمدهم واعترفوا جهارا أمام الوالي بالسيد المسيح فوضعهم في قدر مملوء زفتا وكبريتا فتتيحوا ونالوا إكليل الشهادة . بعد ذلك أخرج الوالي الرسول من السجن وعذبه عذابا كثيرا فلم ينله ضرر وكانت ابنة الملك تشاهد ذلك من شباكها فآمنت بالسيد المسيح ثم خلعت عنها حليها وزينتها ووزعتها علي المساكين واعترفت أنها مسيحية مؤمنة باله ياسون فغضب أبوها وطرحها في السجن ثم أمر برميها بالسهام فأسلمت روحها الطاهرة بيد المسيح الذي أحبته ، وكان الملك قد أرسل ياسون الرسل إلى أن تولي آخر فاستحضره ومن معه من المسيحيين وعذبهم كثيرا ولما رأي الوالي أن أجسادهم لم تتأثر من التعذيب آمن هو وكل مدينته بالسيد المسيح الذي له وحده القوة علي حفظ أصفيائه ، فعمدهم القديس وعلمهم وصايا الإنجيل وبني لهم الكنائس ، وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة وتنيح في شيخوخة حسنة صلاته تكون معنا آمين . صورة اليوم حكمة اليوم الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثروا بها، بل اجمعوها وابنوا بِها سُلماً تصعدون بِه نحو القمّة أية وتأمل النور الحقيقي المسيح له المجد هو نور الحياة.. وواهب الحياة الذي به كان كل شىء.. طريقه هو الطريق الوحيد الذي يعطي حياة.. طريقه هو طريق الحق.. طريقه هو الطريق المنير الذي لا تتعثر رجلك فيه.. هوالطريق المنير الذي نهايته المجد والفرح الابدي. فمنذ أن يمضي فيه الإنسان صار ابنا لله له كل مجد و صار المسيح له الطريق والرفيق.. يا لهذه الكرامة! رب الارباب وملك الملوك، وضابط الكل يدعوني انا الصغير لاصير له ابنا! يدعوني لامسك بيده واسير معه.. يدعوني لطريق الفرح والنور، طريق الحياة... يدعوني مرارا وتكرارا حتى انه قبل ان يشابهني في كل شىء ماعدا الخطية وحدها، وجاء الي لكي يكرر دعوته ويرفعني من موت الخطية الى قيامة ابدية معه. جاء ليعلمنا الطريق ويصير لنا فيه قائداً و نحن نتبعه.. فطوبى لمن يستجيب لدعوة رب المجد ويسلك طريق النور الحقيقي، لكي يفرح معه بالحياة والمجد الابدي.. + تمسك بوصايا الرب، فهى تنير لك الطريق وتحفظك حتى نهايته. أية اليوم "نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ الآبِ، وَمِنْ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 1: 3) |
|