|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ تأكد أن الله يشعر بمدى الألم والضيق الذى تعانيه هو ليس بعيد عنك فهو قد تألم قبلاً وأحتمل ظلم الأشرار ذاق كل أنواع العذابات والألام لذلك هو يُعين والمُجربين ويسندهم "لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ" (رسالة بولس الرسول إلى العبرانين 2: 18) تأكد أنه مهما كانت التجربة قاسية وترى أنك صرت ضعيفاً ولا تقدر على أحتمالها فتأكد أن الله لا يتركنا فى تجربة تفوق أحتمالنا بل على العكس سيجعل هناك مخرجاً من رحم الألم لكى نحتمل ونستمر ونصير أقوى "الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا" (الرسالة إلى الأولى كورنثوس 10: 13) فى الضيقات أمرنا الكتاب المُقدس بثلاثة أشياء أولاً :- أن يكون لنا رجاء كامل وثقة لا حدود لها فى إلهنا ومُخلصنا يسوع المسيح ثانياً :- أن نتقبل التجربة مهما طالت ومهما كانت قاسية بكل صبر وثقة فى وعود الله انه سيُنجينا منها ثالثاً :- أن نواظب على الصلاة بإيمان كامل أن رب الأرباب وملك الملوك يسمع هذه الصلاة وهو يختار الوقت المناسب لأنهاء هذه الضيقة وهذا الألم "فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضَّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 12) هل هناك وعد أجمل من هذا الوعد أن كل من يكون فى ضيقة يكون الله هو مُنقده ومُخلصه ويُحامى ويدافع عنه "لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ، فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصًا وَمُحَامِيًا وَيُنْقِذُهُمْ" (سفر إشعياء 19: 20) فكلما كنت ضعيفاً أفتخر وأُسر بهذا الضعف لكى تحل على قوة إلهى ومخلصى «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ" (الرسالة الثانية إلى كورنثوس12: 9) |
|