رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن الاذرع الأبدية تحفظكم وتحميكم.. فمكتوب: <<والاذرع الأبدية من تحت>> (تث27:33). إن هذا الوعد هو لمن ارتفع وتسامى عن الحياة الأرضية، طالباً أن يحلق فى العلو نحو المملكة السماوية. عليكم ألا تتأثروا بثقل فشلكم، بل تقدموا فى طريق الإيمان حينئذ سوف ينقشع الضباب من أمامكم، ويصير لكم الطريق مضيئاً، وتصبح كل خطوة تخطوها أكثر يسراً من سابقتها، لذا عليكم أن تركضوا لكى تنالوا. إن المثابرة المستمرة فى الواجبات الصغيرة، سوف تكلل مجهوداتكم بالنجاح.. إننى لم أوجه أية عبارات توبيخ لأى واحد ممن شفيتهم.. حتى الرجل الذى آذته الخطيئة فى جسده، قد شفيته من شلله، وتركته معافى سليماً. والمرأة التى تواجدت عند البئر، لم يغمها قولى: <<كان لك خمسة أزواج والذى معك الآن ليس هو زوجك>>. وكذلك تلك التى أمسكت فى الزنا، قلت لها: <<أنا أيضاً لا أدينك، أذهبى ولا تخطئى ثانية>>، ولم يطلب منها أن تحمل عبء الشعور بخطيئتها.. عليكم الآن أن تتذكروا وتثبتوا فى هذة الفضائل الثلاثة: الإيمان، والرجاء، والمحبة الإيمان هو موقفكم منى، والمحبة هى موقفكم تجاه رفقائكم، ولكن بنفس الأهمية يكون الرجاء، الذى هو الثقة فى أنفسكم نحو النجاح. |
|