رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا وضع الله شجرة الله شجرة معرفة الخير والشر في جنة عدن؟ الجواب: وضع الله شجرة معرفة الخير والشر في جنة عدن ليعطي آدم أختياراً – أن يطيعه أم لا. فكان لآدم وحواء مطلق الحرية لفعل أي شيء يريدان فيما عدا أن يأكلا من شجرة معرفة الخير والشر. تكوين 16:2-17، "وأوصي الرب الآله آدم قائلاً: من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت" فان كان الله قد خلقهما بغير أرادة لكانا مجرد ماكينات ما أو أجهزة آلية مبرمجة. ولكن أراد الله أن يكون آدم وحواء "أحراراً" قادرين علي اتخاذ القرارات، وعلي تمييز الخير والشر. فلكي يكون آدم وحواء حقاً "أحرار" – كان لابد أن يمنحهم الله حرية الأختيار. ولم يكن هناك أي شيء شرير في الشجرة أو ثمرها. وأنه من غير المرجح أن أكل الثمرة أعطي آدم وحواء معرفة أعظم. ولكن عدم أطاعة أمر الله وعصيانه هو ما فتح أعينهم لمعرفة الشر. ولقد أدخلت عدم طاعتهم الخطيئة لحياتهم وللعالم. تكوين 6:3-7 "فرأت المرأه أن الشجرة جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر. فأخذت من ثمرها وأكلت، وأعطت رجلها أيضاً معها فأكل. فأنفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان. فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر". ولم يرد الله أن يرتكب آدم وحواء الخطيئة. ولكنه كان يعلم مسبقاً نتيجة الخطيئة. وكان علي علم بأن آدم وحواء سيخطئا، وكنتيجة لذلك سيجلبون الشر والمعاناة والموت للعالم. لم وضع الله شجرة معرفة الخير والشر في جنة عدن وسمح لأبليس بأغوائهم؟ لقد وضع الله الشجرة في جنة عدن ليكون لآدم وحواء الأختيار. وسمح لأبليس بأغوائهم لأرغامهم علي أتخاذ قرار. ولقد مارس آدم وحواء حرية الأرادة وأختارا ألا يطيعا الله وأن يأكلا من ثمر الشجرة المحرمة. والنتيجة كانت الشر والمعاناة والأمراض والموت التي دخلت العالم منذ ذلك الوقت. وخطيئة آدم وحواء تسببت في أن كل أنسان يولد بالخطيئة وأن يكون للبشر طبيعة خاطئة وأن يتجهوا لأرتكاب المعصية. وقرار آدم وحواء هو السبب الرئيسي الذي تطلب موت المسيح وسفك دمائه من أجلنا علي الصليب. ومن خلال أيماننا بالمسيح، يمكننا التحرر من عواقب الخطيئة. ويمكننا ترديد كلمات الرسول بولس الموجودة في رومية 24:7-25 "ويحي أنا الأنسان الشقي! من ينقذني من جسد هذا الموت؟ أشكر الله بيسوع المسيح ربنا! اذاً أنا نفسي بذهني أخدم ناموس الله، ولكن بالجسد ناموس الخطية". |
|