رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعلموا كل يوم درس "الثقة والهدوء" السامى فى وسط العاصفة، فمهما كانت المصاعب والمتاعب التى يجلبها هذا اليوم، فإن وصيتى الرقيقة تظل كما هى: أن تحبوا، وأن تفرحوا.. فالحب والفرح _ وليس الخنوع الكئيب _ هما علامة القبول الحقيقى لإرادتى.. كل نفس تتقابلون معها، عليكم ألا تتركوها إلا وهى فى حالة شجاعة أفضل، وسعادة أعمق.. ليكن هكذا حالكم مع كل الناس: مع الأطفال، مع الفتيان، مع الشابا الذين فى مقتبل العمر، مع الشيوخ، مع المتألمين، مع الخطاة، وكل الذين يصادفونكم.. هذا ما يجب أن تكون عليه أنفسكم على الدوام: المحبة والفرح. لا تخافوا.. تذكروا كيف تواجهت مع الشيطان فى البرية،وكيف انتصرت <<بسيف الروح الذى هو كلمة الله>>. هكذا أنتم أيضاً، لديكم الإجابة السريعة من كلام الله، لمجابهة كل خوف يزرعه العدو فيكم، إجابة ملؤها الإيمان والثقة بى.. فعليكم أن ترددوا كلام الله بصوت مرتفع كلما أمكنكم ذلك، لأن كلمات الله المنطوقة لها قوة خاصة.. انظروا إلى كل خوف، ليس كنقطة ضعف فيكم نتيجة مرض أ, حزن، بل كتجربة حقيقية ينبغى أن تنتصروا عليها وتغلبوها. |
|