رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إهدأوا ولا تغضبوا (عدم اعاده معموديه الكاثوليك) إهدأوا ولا تغضبوا (عدم اعاده معموديه الكاثوليك) للراهب القس / عزرا الأنبا بيشوي في بداية الكلام، أريد ان أقول أنني لم أكتب هذا المقال محاباة لأحد ولكني أقول الحق في المسيح أولاً/ بخصوص عدم إعادة معمودية الداخلين في الأرثوذكسية وكانوا قد سبق وتعمدوا في الكنيسة التى كانوا ينتمون إليها. فقد ظهرت في الكنيسة الارثوذكسية مدرستين ... المدرسة الأولى/ تقر بضرورة إعادة معمودية كل من يريد الدخول في الإيمان الارثوذكسي وكان قد سبق وتعمد عن طريق جهة تخالف العقيدة الأرثوذكسية في الإيمان ومن أصحاب هذا الرأي القديس كبريانوس (اسقف قرطاجنه ) والذي عاش في منتصف القرن الثالث. وقد استمر هذا الرأي حتى وقت قريب . وكان من مؤيدي هذا الرأي أيضا المتنيح نيافة الأنبا غريغوريوس. وقد استند هذا الرأي على أساس أننا نرفض معمودية من يختلفون معنا في الإيمان . المدرسة الثانية/ تقر بعدم إعادة معمودية كل من يريد الدخول في الإيمان الأرثوذكسي طالما قد سبق وتعمد بأسم الأب والابن والروح القدس. ومن أصحاب هذا الرأي .البابا ديونيسيوس البطريرك الرابع عشر من بطاركة الكرسي المرقسي. وقد عاش في منتصف القرن الثالث (246م-264م ). وكان عالما وفيلسوف ومدير لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية. وأيضا القديس ساويرس الأنطاكي بطريرك أنطاكية (538-549م ) الذي نذكره في مجمع القداس بعد القديس مارمرقس مباشرة .وقد استند هذا الرأي على موقف السيد المسيح من معمودية يوحنا المعمدان. فقد اعتمد السيد المسيح وتلاميذه الأطهار من يوحنا المعمدان . على الرغم أن يوحنا المعمدان كان كاهن يهودي لكنه كان يؤمن بخلاص المسيح وكان يؤمن بفاعلية المعمودية في أنها تغفر الخطايا ويولد الإنسان منها بلا خطية (كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ فِي الْبَرِّيَّةِ وَيَكْرِزُ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا)(مر4:1) ثانياً/ ان كانت المدرستين موجودتين في الكنيسة الارثوذكسية منذ القرون الأولى. فلماذا نتعصب لمدرسة ضد الاخرى ؟؟ ولماذا ننحاز لمدرسة ونعتبر أصحاب المدرسة الأخرى أنهم هراطقة ولم يحافظوا على الإيمان الأرثوذكسي الذي توارثناه عن آباءنا القديسيين.؟؟ فهل نتهم القديس ديونيسيوس و القديس ساويرس الأنطاكي بأنهما هراطقة.؟ ثالثاً/ هناك فرق بين سر المعمودية وسر الميرون. فهما سرين وليس سرا واحدا. فالإنسان يحصل على الميلاد الجديد من خلال المعمودية. ويحصل على نعمة حلول الروح القدس من خلال سر الميرون. والسؤال هنا ؟!! كيف حصل تلاميذ المسيح الأوائل على "سر المعمودية" و"سر الميرون"؟؟ الإجابة: حصلوا على سر المعمودية من خلال معمودية يوحنا. فالجميع قد إعتمدوا من يوحنا في نهر الأردن (مر4:1 ). ونالوا نعمة حلول الروح القدس(سر الميرون) في يوم الخمسين عندما حل الروح القدس عليهم على هيئة ألسنة نار ولذلك وبناء على الكلام السابق فلو كانت الكنيسة الارثوذكسية لن تعيد معموديه الاشخاص الراغبين فى الدخول الى الارثوذكسيه وكانوا قد سبقوا وتعمدوا فى الكنيسه الكاثوليكيه (طبقا لرأى البابا ديونيسيوس البطريرك الرابع عشر والقديس ساويرس الأنطاكى ) ولكن سوف تقوم الكنيسه الارثوذكسية بمسح هؤلاء الاشخاص بزيت الميرون المقدس طبقا لطقوسها . لان سر الميرون هو سر قائم بذاته. رابعاً/ ليس معنى أن الكنيسة الارثوذكسية لا تعيد معمودية الكاثوليك الراغبين في دخول الأرثوذكسية أنها سوف تتنازل عن طقس المعمودية الخاص بها. أو أن الكنيسة الأرثوذكسية سوف تفرط في معتقداتها. فنحن سوف نظل نعترف بأن الروح القدس منبثق من الأب فقط ، ولا يجوز الزواج لطرفين أحدهما أرثوذكسي والآخر كاثوليكي، والمذبح يتم عليه قداس واحد فقط في اليوم، والصوم تسع ساعات قبل التناول، وعدم الإعتراف بالمطهر، ودهن المعمد بالميرون بعد الخروج من جرن المعمودية مباشرة، وغيرها من معتقدات الكنيسة الأرثوذكسية . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحنُ ياالله تعِبنا |
استكينوا .....إهدأوا {صباحك هدوء وسكينة} |
إهدأوا مهما يكن الأمر الذي يصيبكم |
وصول بطريرك الأقباط الكاثوليك لقداس وداع بطريرك الأرمن الكاثوليك |
معموديه يسوع |