رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بركات حياة القناعة السلام والطمأنينة: القناعة تعطينا راحة البال والسلام الداخلي وهى من عمل النعمة فى قلوبنا عندما تكون مدربة على الزهد وعدم التمسك بماديات العالم الفانية " اما الذين يريدون ان يكونوا اغنيا فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة تغرق الناس في العطب والهلاك"(1تى6: 9) قال القديس مار اغريس "الذى ليست له محبة المقتنيات لا يتعب (نفسيا)، أما محب القنية فهو ينغص حياته بها." الشبع الروحى بالله : النفس الشبعانة بالله ترفض مقتنيات العالم الفانى " النفس الشبعانة (بالله) تدوس العسل (ملذات العالم) وللنفس الجائعة كل مر حلو" (أم27: 7) قال القديس مار اسحق "اذا تهاونت بالأشياء الفانية تنال الأشياء الباقية ، لا تنظر للأشياء التى تبلى بل إلى التى لا تبلى." البركة فى القناعة :إن الله يبارك فى القليل حتى يزيد ويكفى " القليل الذي للصديق خير من ثروة أشرار كثيرين"(مز37: 16)"بركة الرب هي تغني ولا يزيد معها تعبا."(أم10: 22) فأن مشاركة الآخرين فى البركات التى يعطيها لنا الله يزيدها وينميها "لأن من يزرع بالشح فبالشح أيضا يحصد ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضا يحصد."(2كو9 : 6) قال القديس انطونيوس "أن الذين يضعون الجزاء السماوي نصب أعينهم يرغبون دائماً فى تقديم العطاء".! الكفاية فى كل شيء : إن من يعيش بالقناعة يعطيه الرب الكفاية فى كل شيء لحياته " والله قادر ان يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا و لكم كل اكتفاء كل حين في كل شيء تزدادون في كل عمل صالح" (2كو 9: 8) علينا أن نتدرب على حياة الاكتفاء والشكر الدائم.. " اعرف ايضا أن استفضل في كل شيء وفي جميع الأشياء قد تدربت أن اشبع وان أجوع وان استفضل وان انقص." (في 4 : 12)قال القديس اغسطينوس "القليل مع مخافة الرب خير من كنز عظيم مع همّ ." |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بركات حياة الحكمة |
بركات حياة الرحمة |
حياة القناعة |
بركات حياة الصوم |
بركات حياة الإيمان |