رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بركات حياة العفة ننال نعمة وبركة : الإنسان العفيف ينال نعمة وبركة الله " من أحب طهارة القلب (العفة) فلنعمة شفتيه يكون الملك (الله) صديقه"(أم22: 11) "الطاهر اليدين والنقي القلب.. يحمل بركة من عند الرب"(مز24: 4،5) قال القديس انطونيوس "الإنسان الحر هو ذاك الذى لا تستعبده الملذات الجسدية بل يتحكم فى الجسد بتمييز صالح وعفة. " وقال القديس باخوميوس "أحفظ نفسك من الشهوة فهى أم جميع الخطايا والشباك ، والمقتنص بها يضل عقله فلا يعود يعلم شيئا من أسرار الله." ! نزداد قوة : إن حياة العفة والطهارة تعطى قوة وصحة روحية وجسدية ، بل تمنع من أمراض تسببها النجاسة "أما الصديق فيستمسك بطريقه والطاهر اليدين يزداد قوة" (أي17: 9) ويوسف الصديق مثال للعفة والطهارة لذلك كان الرب معه وكان ناجحا فى كل حياته "وكان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا"(تك 39 : 2) قال قديس مار أفرام السرياني" تشبه بعفة يوسف وحكمته وصبره واتبع سيرته ...إياك والنجاسة فهى تفصل الإنسان عن الله ، واهرب من جميع ملذات (شهوات) الدهر الحاضر ."وقال القديس مار اسحق"أحب العفة كى لا تخذل أمام الله عند الصلاة ." ! لبس الثياب البيضاء فى السماء : وعد الرب فى سفر الرؤيا الذين يعيشوا حياة العفة والطهارة فى حياتهم ، بأن يكونوا معه فى السماء ويكتب أسمائهم فى سفر الحياة فالذين" لم ينجسوا ثيابهم (أصحاب العفة) فسيمشون معي (مع المسيح) في ثياب بيض (فى السماء) لأنهم مستحقون ، من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا ولن أمحو اسمه من سفر الحياة.."(رؤ3: 4،5). قال القديس مار افرام السريان " حب السلامة والطهارة لتؤهل لمعاينة وجه الرب الإله .. الطهارة تسبب فى هذا الدهر مديحاً وفخراً وفى العتيد تفيد إكليلا ." ! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العفة والطهارة فى حياة السيدة العذراء |
حياة العفة |
حياة العفة |
حياة العفة |
عظة ... حياة العفة - للأنبا بنيامين |