رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباح الخير صباح الخير شعب الفرح المسيحى من برامجنا وفقراتنا النهارده: صلاة لنحترس.ربما نرى فى الأصدقاء الأشرار أموراً نستحسنها قصة المريمات هى قصتنا كلنا بعد أتعاب الجلجثه وآلامها إبليس والنتائج العكسية القيامة هى انتصار على الموت صلاة: أشكرك يا إلهى لأنك مهتم بكل جزئيات حياتى المعاشرات الردية تُفسد الأخلاق الجيدة لا تضلوا:فإن المعاشرات الردية تُفسد الأخلاق الجيدة-1كورنثوس(33:15) كانت هواية أحد الأغنياء أن يجمع كل نبات غريب أو جميل ويزرعه فى حديقة بيته الواسعة. وذات يوم كان يسير فى منطقة صحراوية فشاهد شجرة شوك وقد نبتت منها زهرة حمراء صغيرة. أعجب بها الرجل ومن فرحه أخذ شجرة الشوك وزرعها فى حديقته وسط النباتات النادرة الغالية وما إن امتدت جذور شجرة الشوك فى أرض الحديقة حتى نَمَت بسرعة وامتدت فروعها حول النباتات الغالية الجميلة لتخنقها وتقضى عليها. وهكذا تحذرنا كلمة الله من المعاشرات الردية. لنحترس.ربما نرى فى الأصدقاء الأشرار أموراً نستحسنها تجعلنا ندنو منهم ونُعاشرهم لكن فى الحقيقة ما هى إلا مظاهر تخفى تحتها أشواك الخطية التى تؤذى ومهما كان لهم من مُميزات فلا تغيّر طبيعتهم الرديئة لأن المولود من الجسد جسد هو. لنفحص الأمر فى ضوء كلمة الله ولتكن رفقتنا مع "الذين يدعون الرب من قلب نقى" ولنتذكّر قول الكتاب المقدس: "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين" 2كورنثوس(14:6). إن قصة المريمات هى قصتنا نحن أيضاً مَنْ يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟ (مرقس3:16) لا شك أنه سؤال قد حيّر المريمات قديماً وهن فى طريقهن إلى القبر.وقد اعتراهن كثير من القلق أكثر ثقلاً من وزن الحجر الذى يسد فوّهة القبر وكان يفصل بينهن وبين المحبوب. إن قصة المريمات هى قصتنا نحن أيضاً فالحجر ربما يكون هو القبر الذى ابتلع أحد أحبائنا وقد يكون الخوف من المستقبل أو الظروف أو قلة الإمكانيات وربما يكون الخوف مما اجتاح العالم من تيارات العنف وما ستجلبه من مستقبل حالك مُظلم.هذا قليل من كثير تمثل جميعها أحجاراً أثقل من أن نستطيع دحرجتها من مكانها. لكن يا لروعة المفاجأة التى اعترت المريمات حينما وصلن إلى القبر ووجدن الحجر قد تدحرج ومشهد الموت تحول إلى مشهد حياة.فالرب يتكلم معهن مُغيراً الأحزان والمخاوف إلى فرح وسلام هذه هى حقيقة القيامة:الرب الذى حسبناه لوهلة قد مات مازال حياً بل هو معنا ويقدر أن يخلّص إلى التمام ويقول لنا:"سلام لكم". بعد أتعاب الجلجثة وآلامها: بعد أتعاب الجلجثة وآلامها أعطتنا القيامة: 1-رجاء وأطمئنان:رجاء فى كل ظلمة وراءها نور وكل ضيقة ستنقضى وتؤول إلى أفضل. 2-أعطتنا شعوراً بالقوة:قام المسيح بقوة عجيبة أخافت الحراس وظهرت هذه القوة فى سلطانه على الموت حتى أن الموت فقد قوته ويقول القديس بولس مستهزئاً به "أين شوكتك يا موت" وهكذا التلاميذ بشروا بكل قوة ومجاهرة إبليس والنتائج العكسية: إبليس سوف يعبث فساداً بين شعب الله لكن استراتيجياته تأتى بنتائج عكسية.فقد كتب بولس فى السجن رسائل عظيمة ويوحنا المنفى رأى السماء وأصبع قبر لعازر المنصة التى أجرى عليها المسيح معجزة من أعظم معجزاته. القيامة هى انتصار على الموت: القيامة هى انتصار على الموت الذى ساد على جميع البشر بل هى نهاية للموت "آخر عدو يبطل هو الموت" 1كو(26:15). فالموت الذى أنتصر على كل إنسان سوف تنتصر عليه القيامة لقد مات الموت وما أجمل ما قيل عن ذلك فى سفر الرؤيا "والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد..." (رؤ24:21) الآية: أما أنتم أيها الأخوة فلا تفشلوا فى عمل الخير. 1تسالونيكى(13:3) |
|