زمان لما آدم وحواء مسمعوش كلام ربنا وأكلوا من الشجرة حسّوا بالخزي ودوروا على أوراق تين تستر عُريهُم، أوراق تين!! يعني هيجي الوقت والأوراق دي هتدبل وهتقع وكل المستور يبان ومكانش ده حل ولا علاج!
وفي تكوين 3 بيقول الكتاب ان الله ابتدى ينادي عليهم، وابتدى بنفسه يعملهم أقمصة من جلد! جلد، يعني في ذبيحة وفي دم اتسفك.. الله اخد الخطوة الأولى انه يصلّح الغلط اللي عمله آدم وحواء، مع أنهم كانوا خايفين منه ومكسوفين!
لو بصيت جوه قلبك وفحصت حياتك، هل هتلاقي نفسك حاسس بالخزي ومكسوف من ربنا علشان اللي بتعمله ومش قادر حتى تقرب منه، هل فيه حاجات بتعملها من بره شكلها كويس علشان تداري بيها على الخطية اللي جواك، هل بتحاول تكسب رضى ربنا بأعمال فيها خير، بس من جواك عارف انه مش راضي عنك! خلونا نقف من تاني ونفكر، حقيقتنا بجد ايه؟
24 - 04 - 2017, 06:29 PM
العرض الشجري