رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنجيلنا المقدس حياة معاشة ليست كلمات او قصص تُحكى وتقرأ ولكن تطبيق عملى لحياتنا على الأرض، فتعبير ( فى المسيح ) تشبيه للجنين فى بطن الأم : فالأم تتغذى لأبنها وتهتم بصحتها لأبنها ، فإن فعلت أى شئ فبالتبعية قد فعله الجنين فى داخلها ، لقد تعلمنا سوياً أن الصيام المقدس فترة جهاد روحى ( فى المسيح ) ضد خطيتنا وذاتنا وينتهى بقيامة ونصرة على خطيتنا ( فى المسيح أيضاً ) فنعيد بعيد القيامة عيداً حقيقياً ألا وهو قيامتنا ونصرتنا على خطية معينة كنا مغلوبين منها... ولكن للأسف لا يستمر الفرح كثيراً فنجد انفسنا قد وقعنا فى نفس الخطية مرة أخرى ونحن ظننا اننا كنا قد انتصرنا !! 12 فَاجْتَمَعُوا مَعَ الشُّيُوخِ، وَتَشَاوَرُوا، وَأَعْطَوُا الْعَسْكَرَ فِضَّةً كَثِيرَةً 13 قَائِلِينَ:«قُولُوا إِنَّ تَلاَمِيذَهُ أَتَوْا لَيْلاً وَسَرَقُوهُ وَنَحْنُ نِيَامٌ. (مت 28) فيأتى العسكر ( جنود ابليس ) ليشككوك فى القيامة قائلين ( أنه لم يقم ) ولكن التلاميذ اتوا ليلاً وسرقوه وأن القيامة هذة مجرد تهيؤات !!! هل سوف تصدق كلام العسكر أم تؤمن بالذى قام أنه اقامك معه من موت خطيتك .... هذا الأسبوع تسمية الكنيسة أحد الشك ( أحد توما ) 27 ثُمَّ قَالَ لِتُومَا:«هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا». ( يوحنا 20) ، المسيح الان يقول لك علانية لا لتوما,, أن إيمانك بنصرتك على الخطية هو ايمانك بقيامتى من الاموات فلا تكُن غير مؤمن... ممكن أن تسقُط احياناً كضعفة فى الخطية ولكن مكانك هو مكانى فى القيام وليس فى السقوط ، فإن ضعفت وسقطت فلا تيأس لأن مكانك فى القيامة لا فى السقطة ،، أفرح لأنك كنت فى داخل مسيحك فى الغلبة على التجربة على الجبل وافرح ايضاً لأنك الان داخل مسيحك القائم من الاموات . |