منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 04 - 2017, 08:37 PM
الصورة الرمزية Rena Jesus
 
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Rena Jesus غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,794

أتحبني؟؟؟!!!!


أتحبني؟؟؟!!!!


تصوروا الرب فاحص القلوب والكلى
الكلي المعرفة بالماضي والحاضر والمستقبل
يسأل تلميذه سمعان.:أتحبني يا سمعان بن يونا أكثر من هؤلاء...

ناداه سمعان كعلاقة شخصية وليس بطرس (الصخرة) مبتعدا
" عن الوظيفة الرسولية ناداه باسمه قبل أن يكون تلميذا" له...

نلاحظ رب الأرباب وملك الملوك وواهب المحبة الكاملة يستجدي حب تلميذ سبق فأنكره في أصعب لحظات حياته الأرضية....

فرد: نعم يا رب أنت تعلم أني أحبك الرب.......
كان ينتظر هذه الكلمات ليس ليتأكد من حب بطرس له لأنه عالم بكل خفايا القلوب ولكن ليؤكد حب بطرس ويثبت صخرة الإيمان....

وكلمة(أنت تعلم) يؤكد بطرس أن الرب لا يخفى عليه أمر وليهيئه لمهمة جليلة ألا وهي الرعاية.
فقال له الرب:أرع خرافي.
وكأنه يقول له:الخراف أو حديثي الإيمان في حظيرتي تحتاج لرعاية وأنا الراعي الصالح سأنطلق إلى حيث أبي فأريد راع أمين ومحب يرعى خرافي من بعدي.

وعاد فسأله الرب :أتحبني..
قال: أنت تعلم أني أحبك..
فقال له :أرع غنمي..

كلما صار الحب للسيد أقوى كلما صارت المسؤولية أكبر
في المرة الثانية يسلمه رعاية كنيسته القوية بالإيمان (الكنيسة اليهودية التي آمنت) وليست الحديثة

وسأله ثالثة :وهذه المرة رد سمعان بحزن لشدة محبته لسيده..
فطلب منه رعاية غنمه (الكنيسة الأممية التي ستؤمن بالمسيح)
لعل سؤال المسيح له أمام جمر النار بعد القيامة (الموقد من الرب للطعام الروحي) ثلاث مرات ليس عبثيا
"بل ليصحح المعلم ضعف تلميذه الذي أنكره قبل الصلب أيضا"أمام جمر النار
(الموقد من قبل الصالبين)

وبعدها تنبأ السيد عن أي ميتة مزمع أن يموتها قبول الصليب الذي أنكره قبل القيامة...
فها هو بعد إشهار حبه للمسيح يقبل الصلب ولكن رأسه للأسفل لشعوره عدم أستحقاق مساواته بالسيد.

بعد أن كان يظن أن حمل السيف وقطع أذن عبد رئيس الكهنة أنه بذلك يحب سيده ولكن بعدها علم أن كمال الحب يكمن في قبول الصليب وحمله وليس بحمل السيف

ربي ويسوعي
ماأروع حبك لنا وما أعظم تواضعك
تتنازل فتخلي نفسك. ثم تصلب....
وتبقى تدق باب قلوبنا تستجدي الحب..
وتظل تسأل أتحبني؟؟؟.. أتقبل صليبي؟؟؟!!!
فماذا يكون ردنا بعد طوفان حبك هذا
علمتنا أن نكون تلاميذك والتلميذ ليس بأفضل من سيده..
إذن فلنقبل سيدي ما تسمح به من ألم.. ضيقات... أضطهادات..
بل بذل النفس حتى الرمق الأخير.. في استشهاد أو قبول صليب تسمح به..
المجد لك يا الهى ومعلمي
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أتحبنى ...أتحبني
أتحبني!
أتحبنى
أتحبني ؟
أتحبني


الساعة الآن 09:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024