منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 05 - 2012, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,422

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

525 - واجه المسيح وهو على الارض حروبا ً واضطهادا ً ومقاومة واحزانا ً وآلاما ً . صارعه الشيطان . هاجمه الكتبة والكهنة وشيوخ الشعب ، طردوه من تخومهم . تشاوروا عليه واسلموه ليُصلب . عروه وجلدوه وتفلوا عليه واستهزأوا به . مزقوا جسده ، حاكموه ، ظلموه ، أدعوا عليه وسمروا يديه ورجليه وطعنوا جنبه . أدموا جبينه وقلبه . أنكره ُ تلميذه المقرّب وباعهُ وخانه ُ الذي أكل الخبز معه . هذا ليس تاريخا ً فحسب . هذه ليست احداثا ً مأساوية ماضية لوثت التاريخ . هي دليل ٌ على محبته وادراكه وفهمه وقدرته وعمله وهو يعين المجربين منا . هو الآن ما يزال يواجه معنا الاضطهاد الذي يحل بنا ويحمل معنا آلامنا . يتعاطف معنا ، يحس بما نُحس ، ويتألم بما نتألم " وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ " ينجّينا ويخلّصنا . قلبه يخفق بما تخفق به قلوبنا . يده ليست خلفنا أو حولنا تحمينا وتعضدنا فقط . يده في سعير النار تحترق بما نحترق . هو ليس بعيدا ً يراقب بل قريبا ً يعاني معنا . الرب أقرب من حبل الوريد . الرب وسط بؤرة العذاب الذي نحن فيه ، هو يسير وسط ألسنة لهيب الاتون . سار بنفسه مع الفتية وسط النار . ابن الالهة سار في صحبة الفتية الثلاثة والنيران تتصاعد حولهم لا تحرقهم . كانت سورا ً حولهم كقوس نصرة ٍ وغلبة ٍ وهزيمة ٍ للشر والظلم والاضطهاد . مهما حميت نار الاضطهاد يقتل لهيبها مشعليها وتأكل ايدي الذين يعذبوننا . مهما ارتفعت السنة النار ، مهما بغت ، مهما تجبرت ، تدوسها اقدامنا واقدامه . نخطو عليها ، نسير كأننا في نزهة ، لا تقوى النار علينا ولا تتغير رائحة ملابسنا . واذا كان الله يسمح لسمائنا أن تتلبد بالغيوم الداكنة السوداء المظلمة ، فاذا نظرنا نجد بسمائنا بقعة زرقاء وسط السواد تسمح باختراق الشمس ودخولها . وتتسع البقعة وتكبر وتمتد وتنتشر حتى يغلب الصفاء السحب المتراكمة . يطردها ، ينبذها ، هكذا تفعل يد الله وهي تطرد كل ظلم ٍ واجحاف ٍ وألم ٍ يحل بنا . ويعود الصفاء ، يعود الدفء ، يحل السلام وتشرق الشمس وتملأ السماء . يسمح الرب بالظلام ليتفجر النور وينتشر . يسمح بالتجربة لتتم النصرة . يسمح بالصليب لتحدث القيامة . يسمح بالبراكين لتُخرج الكنوز من بطن الأرض . " مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ تَثَبَّتُ خَطَوَاتُ الإِنْسَانِ وَفِي طَرِيقِهِ يُسَرُّ. إِذَا سَقَطَ لاَ يَنْطَرِحُ ، لأَنَّ الرَّبَّ مُسْنِدٌ يَدَهُ . أَيْضًا كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ ، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا. " ( مزمور 37 : 23 – 25 ) .
 
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ربنا ممكن يأخر حاجة جميلة عشان يخليها أجمل😍
مات موسى وحكم يشوع! لقد بطل الناموس القديم وحكم يشوع الحقيقي
أجمل| أسماء ولاد جميلة حديثة وقديمة
جميلة عوض vs سلمى حايك..أيهما أجمل فى لوك فريدا كاهلوا؟
قرية ون قن السويسرية هي قرية جميلة وساحرة ومن أجمل الوجهات السياحية


الساعة الآن 03:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024