رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في أول مشهد حاد بين سارة وابراهيم كان بسبب هاجر وابنها، عندما قررت سارة طرد هاجر، قام إبراهيم بتنفيذ طلبها بعد أن ظهر له الرب ووعده بأن يجعل ذرية إسماعيل أمة. وزود إبراهيم هاجر بخبز وقربة ماء وطردها من مسكنه مع ابنها. فتاهت في برية بئر سبع. وفرغ الماء من القربة وأشرفت هي وابنها على الهلاك. فظهر ملاك الرب وطمأنها وأوجد لها بئر ماء ووعدها بجعل ذرية ابنها امة، وسكن إسماعيل في البرية المعروفة ببرية فاران وكان رامي قوس ماهرًا. ثم زوجته أمه من مصر وتنقطع أخبار هاجر بعد ذلك. ما يلفت الانتباه هنا، في هذه القصة عندما تركت هاجر ابنها وذهبت بعيدًا حتى لا تراه وهو يموت، لكن الله كان له قصد أخر، اراد الله ان يُعلن لها أنه يُعينها هي وابنها.. ووسط كل هذه الظروف الصعبه فهو لا يتركها.. فمهما كنت ترى نفسك في أشد الظروف، الرب يقدر ان يُعينك .. |
|