رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أساطير موروثة عند المصريين.. كسر البصل على أعتاب المنازل.. أساطير موروثة عند المصريين.. كسر البصل على أعتاب المنازل لطرد الأرواح الشريرة بالصعيد.. بورسعيد يحرقون الدمي للتخلص من الظلم.. والاحتفال بالطفل بعد 7 أيام يجلب الحظ السعيد يتميز المصريون بعادات وطقوس متوارثة عبر الأجيال، إيمانا منهم بأنها تنقذهم من الأرواح الشريرة وجلب الحظ السعيد، أو التخلص من الظلم وفي هذا التقرير تستعرض «فيتو» أبرز تلك العادات الموروثة لدى المصريين. طرد الأرواح من أبرز ما ورثه المصريون من العادات الفرعونية القديمة، استخدام البصل في طرد الأرواح الشريرة، فبالأمس كسر أهالي أسيوط البصل على أعتاب المنازل، ورشه بالمياه لاعتقادهم في هذا الطقس. ووفقا لثقافة أهل الصعيد الموروثة، فإن كسر البصل أمام المنزل صباح شم النسيم، يساعد في طرد الأرواح الشريرة، ونشر السلام في المنزل وبين الجيران. وتشير الدكتورة «بسمة الصقار» باحثة في علم المصريات، إن البصل من الأشياء المهمة في حياة المصريين، حيث يستخدمونه لطرد الأرواح الشريرة وفقا لمعتقداتهم، لهذا يضعونه في البلكونات. حرق الدمى ومن أغرب العادات أيضا، ما تفعله مدينتي الإسماعيلية وبورسعيد كل عام، حيث اعتادت المدينتين، على إحياء تقليد قديم يمتد إلى 100 عام، ويتمثل في إقامة حفلات غنائية على المسارح تعرض عليها دمى كبيرة محشوة بالقش والملابس القديمة، ليتم حرقها. و ذكر «محمود عبد المعطي» أحد الشباب بمدينة الإسماعيلية، في تصريحات صحفية، إنهم ورثوا عادة حرق الدمى من عائلاتهم، وهذا شيء لا يمكن الانفصال عنه لأنه جزء من التاريخ، والكثير من أبناء المحافظة لا يعرفون قصة سبب حرق الدمى، ولكنها تكون بمثابة تمثيل للظالم والشخصيات المكروهة أو الشريرة. السبوع من العادات أيضا المتوارثة لدى المصريين، إقامة «سبوع » للأطفال، فقد بدأ الفراعنة عادة الاحتفال بالطفل بعد سبعة أيام من مولده، للترحيب به في الأسرة، كما أن رقم 7 يجلب الحظ الجيد. واعتاد المصريون هز الطفل يمينا ويسارا داخل «غربال»، وذلك بهدف إبعاد الأرواح الشريرة عنه، وحمايته في المستقبل. شهقة الملوخية «شهقة الملوخية»، من أهم الموروثات فوفقا للأسطورة المتداولة، فإن أحد ملوك مصر، طلب تناول طبق من الملوخية، فوقف الطباخ ليعد طبقا خاصا له، وكان الطباخ يعرف إن الملك ربما يقتله إذا شعر بالجوع ولم يجد الطعام جاهزا. وكان الطباخ يعمل في هدوء وأثناء وضع «الطشة»، فاجأه أحد الحراس، وأخبره أن الملك جائع ويرغب في تناول الطعام حالا، فشهق الطباخ ولكنه نجح في إعداد الطعام وبسرعة، وكانت الملوخية لذيذة فكافأه الملك، ومن هنا ارتبطت الشهقة بعلامة جودة الملوخية. |
|