منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2012, 06:57 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

الانبا بيشـــــــــــــوى
مطران كرسي دمياط و كفر الشيخ و دير القديسة العفيفة دميانة وسكرتير المجمع المقدس


مقر الكرسى - دميـــــــــاط
الإسم الرهبانى - القمص توما السريانى
تاريخ الرهبنة - 26 فبراير 1969 م
تاريخ الكهنوت - 12 أبريل 1970 م
تاريخ الأسقفية - 24 سبتمبر 1972 م
تاريخ المطرانية - 2 سبتمبر 1990 م





بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

بركة كبيرة ان نتكلم عن نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس، أطال الله حياته. ففي هذه المناسبة المباركة نتذكر الأعمال المجيدة التي أتمها الرب إلهنا علي يدي نيافته ليس فقط داخل إيبارشيته ولكن علي مستوي الكرازة المرقسية داخل مصر وخارجها - أي بلاد المهجر - وفي جميع المجالات: من عمل رعوى، إلي دراسة الآحوال الشخصية، إلي الإجتماعات اللاهوتية وغيرها الكثير.
فنيافته معروف عنه أنه حركة دائبة لا تهدأ ليلاً أو نهاراً، ولا يعرف من حوله متي ينال قسطاً من الراحة، بل كثيراً ما يواصل السفر واللقاءات والإجتماعات وكتابة الموضوعات والتقارير المختلفة بصفة مستمرة ومتصلة، بلا كلل ولا ملل، بذهن يقظ، حاضر البديهة، قوي الذاكرة، دقيق في إختيار كلماته، ولا يشعر من يكلمه أنه علي تلك الحال أيام وليالي متواصلة.
ولذلك نجد أن نيافة الأنبا بيشوي رجل متعدد المواهب كثير الفضائل المؤسسة علي كلمات الإنجيل والحياة الرهبانية والمفهوم الكنسي والعقيدة الأرثوذكسية السليمة.
فمن جهة أن شخصية نيافته مؤسسة علي كلمات الإنجيل فنجده يحب الكتاب المقدس محبة عظيمة ويقرأ فيه بنهم وفهم وبصيرة روحية ثاقبة يحفظ الكثير من آيات الكتاب المقدس عن ظهر قلب ويستشهد دائماً في كل أقواله وأعماله بالإنجيل بل إن محبته العظيمة لشخص ربنا يسوع المسيح تظهرها كتاباته وتأملاته وعظاته وأقواله، التي محورها وفي عمق قلبه، هو لرب المجد يسوع المسيح.
من أجل ذلك أحب كلمة الحق، دائماً يقولها بكل جرأة، بكل وضوح، بكل صراحة، حتي أن لسان حاله يقول كما قال يوحنا ذهبي الفم: إن كلمة الحق لم تبقي لي علي صديق. يظهر كل ذلك في غيرته المقدسة علي الكنيسة وقداستها وسلامة عقيدتها، فدفاعه عن صحة الإيمان الأرثوذكسي في داخل الكنيسة وفي المؤتمرات التي يمثل فيها كنيستنا خارج مصر مشهود له من الجميع ومن الحق نفسه. كيف يبذل الجهد الكبير والإصرار حتي الفناء في التمسك بسلامة العقيدة والحفاظ عليها مهما إشتدت عليه المقاومة.
وهذا إقتضي من نيافة الأنبا بيشوي أن يتعمق في علم اللاهوت وأن يدرس أقوال الآباء في مراجع باللغة الإنجيلزية. وقد أحب علم اللاهوت بفروعه المختلفة وإستهوته هذه الدراسة إلي أبعد حد حتي أنه يتكلم في ذلك العلم كثيراً في عظات وإجتماعات في لقاءات في جلسات خاصة. ويستغرقه الكلام في ذلك لساعات طويلة مستمتعاً بحلاوة تعاليم الآباء، محاولاً تبسيط هذا العلم بقدر المستطاع للناس، مريداً أن يشبع كل إنسان بهذه الأعماق النورانية المعزّية والمفرحة والمبهجة للنفس.
فمن أجل غيرته المقدسة علي الكنيسة، ووضوح الرؤيا للكتاب المقدس، وتمكنه من علم اللاهوت، كانت ثقة عظيمة من صاحب الغبطة بطريركنا المعظم قداسة البابا شنوده في شخص نيافة الأنبا بيشوى، أن يعتمد عليه في تدريس هذه المادة في الإكليريكيات المتعددة ومعهد الرعاية، وتمثيل كنيستنا في الإجتماعات اللاهوتية للوحدة الكنسية.
أما داخل إيبارشيته فنجده محباً للتعمير والبناء وتجديد الكنائس، وإعادة تعمير وبناء دير القديسة دميانة علي يديه. وصار الإحتفال بعيد القديسة دميانة بطريقة روحية خالية مما لا يليق بالمكان المبارك وفرصة للكثيرين لأخذ بركة روحية في زيارتهم لديرها العامر.
هذا عدا قيادته الحكيمة والحازمة والمملؤة محبة لكل راهبات الدير اللاتي ترهبن في عهده المبارك وصارت تسبحتهن ليلاً ونهاراً.
أما محبته للفقراء ومساعدة من كان في ضيقة أو مشكلة: فإنه يغدق في عطائه ولا يبخل إطلاقاً حتي ينقذ الملهوف والمستغيث به. فكم من عائلات وشباب وفتيات كانوا عرضة للضياع والهلاك تم إنقاذهم بعطفه وحنانه وسخائه في عطائه، حتي يطمئن علي كل فرد أنه ثابت في النعمة وطريق البر والتقوى.
والحقيقة إن من يتعامل مع نيافة الأنبا بيشوي عن قرب يجد في كلماته ومعاملاته الرقة والذوق والأدب الجم واللطف الذي هو ثمرة من ثمار الروح القدس.
وأحياناً يظهر نيافته بمظهر شديد الحزم وما ذلك إلا لشدة غيرته وحرقة قلبه علي سلامة الكنيسة وسلوكيات أبنائها فيها.
ومن أحب صفاته إلي نفسه فضيلة الوفاء والإخلاص. وطبيعته تنفر جداً من الخيانة والغدر والتخلي عن الآخرين، ولذلك يحرص أن تتميز حياته بصفة الإخلاص والوفاء.
والواقع إن شخصية نيافته تأسست وتعمقت في طريق الحياة الرهبانية التي نذر لها حياته وذلك بدير السريان العامر حيث واجهته الكثير من الصعاب الغير عادية لتحول دون تركه للعالم ودخوله الدير.
فهو ابن وحيد لوالدته الأرملة لسنوات طويلة، كان بطبيعته متفوقاً في دراسته بكليةالهندسة، فعين معيداً بها وحصل علي الماجستير في وقت قصير. وعندما قرر الدخول للدير حصل علي ثلاث منح دراسية في وقت واحد وهذا لا يمكن حدوثه في الظروف العادية.
وتقاطرت عليه الدعوات للكهنوت في داخل الإسكندرية وخارجها بل والتكريس لخدمة الشباب فيها.
وأمام كل هذه الضغوط والمغريات لم تهن عزيمته، بل بشجاعة قلب وإرادة حديدية بنعمة جبارة من رب المجد يسوع المسيح الذي دعاه لحياة البشر السمائيين والملائكة الأرضيين، أخذ طريقه بثبات إلي هذه الحياة المقدسة التي سلك فيها بجدية وحرارة حتي صار في وقت قصير مرشداً روحياً للإخوة تحت الإختبار والرهبان الجدد بتكليف من أب إعترافه.
وكم أحب حياة الوحدة والسكون فإبتني له قلاية منفردة وكانت في ذلك الوقت من الأمور النادرة في الصحراء خارج الدير. تمسك بها جداً حتي أنه كانت هناك صعوبة بالغة في إقناعه في أن يقبل الأسقفية وترك الدير لحياة الخدمة والبذل والعطاء والتعب والسهر والكد.
وكانت الدعوة الإلهية المباركة علي فم صاحب الغبطة بطريركنا المعظم قداسة البابا شنوده الثالث، وكانت هذه الدعوة خير وبركة ونعمة لإيبارشية نيافته، بل كانت الخير والنعمة والبركة لكل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
الرب يسوع المسيح إلهنا الذي أحب نيافة الأنبا بيشوي وأحبه نيافته من كل القلب وكل الفكر وكل النفس وكل القدرة يحفظ حياة نيافته بالصحة والقدرة والقوة والحيوية والنشاط ليضطلع بكل ما هو ملقي علي كتفي نيافته من مسئوليات جسام .

اضغط هنا ... لتحميل كتاب ( شمعة مضيئة ) للتعرف على المزيد عن نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى والكتاب من تأليف جناب القمص الورع بيشوى عبد المسيح وكيل مطرانية دمياط
من مؤلفات نيافته :
- كتاب عن الأدفنتست السبتيين
- كتاب عن التكلم بإلسنة
- كتاب طبيعة المسيح عريس الكنيسة بالاشتراك مع نيافة الانبا موسى
- كتاب خدمة الكهنوت
- كتاب عن الاتضاع سلاح الغلبة
- كتاب لماذا الصليب بالذات
- كتاب شخصية المسيح الفريدة
- كتاب المجئ الثاني من منظور روحي
- كتاب عقيدة الكفارة و الفداء و إعلان محبة الله و عدله على الصليب
بالاشتراك مع الدكتور جوزيف موريس فلتس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالصور.. برنامج زيارة سكرتير المجمع المقدس للنمسا
سكرتير المجمع المقدس يصلي لأجل مصر ويطلب من الله الإحتمال
سكرتير المجمع المقدس: ليحفظ الله مصر من الإرهاب وسفك الدماء
سكرتير المجمع المقدس: ليس للكنيسة تدخل فى توجيه الناس للمظاهرات
سكرتير المجمع المقدس: لا يوجد سلاح داخل الكنائس


الساعة الآن 05:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024