رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة أبويا حبيبي الغالي أنا لي فِكر المسيح، لذلك، فظروف الحياة مُخضعة لي لأن لي سيادة المسيح. وأنا جالس مع المسيح في الأماكن السماوية، فوق كل سيادة، ورياسة، وسلطان، وقوة، في اسم يسوع. آمين. نبذة عن الكسندروس أسقف اورشليم هذا القديس كان أسقفا علي القبادوقية وجاء إلى أورشليم ليتبارك من الأمكنة المقدسة ثم يعود وكان القديس نركيسوس أسقف أورشليم (في القرن الثاني المسيحي) في ذاك الحين قد كبر وشاخ حتى جاوز مائة وعشر سنين . وكان قد عرض علي شعبه مرارا أن يتخلى عن الأسقفية فلم يقبلوا ذلك منه فلما قضي القديس الكسندروس واجب الزيارة وعزم علي العودة إلى القبادوقية مقر كرسيه . سمع أهل أورشليم صوتا سماويا يقول : " أخرجوا إلى الباب الخارجي وامسكوه أول الداخلين ، وأقيموه أسقفا عليكم " فخرجوا ووجدوا هذا الأب فامسكوه فامتنع محتجا بأنه لا يقدر أن يترك رعيته التي أقامه السيد المسيح لرعايتها فأعلموه بالصوت الذي سمعوه وأن هذا أمر الله . فقبل وكتب إلى أهل أبرشيته بما حصل واعتذر مصرحا لهم بإقامة أسقف عوضا عنه . وأقام بأورشليم يساعد أسقفها الأنبا نركيسوس نحو خمس سنوات وبعد نياحة نركيسوس استمر يرعى شعب أورشليم أحسن رعاية إلى أن قبض عليه مكسيميانوس الكافر وعذبه بأنواع العذاب ثم حبسه ، ولما ملك غرديانوس أطلق سراحه ولما مات وملك فيلبس أطلق بقية المعترفين ، ولكن عهد السلام لم يطل إلا قليلا لأن داكيوس قتل فيلبس وقبض علي زمام الملك ثم أثار الاضطهاد علي المسيحيين وأمسك هذا القديس مع كثيرين وعذبهم لاسيما هذا الأب فقد ضربه ضربا موجعا بدبابيس حادة إلى أن كسر أضلاعه . ثم أمر أن يجذب من رجليه ويطرح في السجن فظل به إلى أن أسلم نفسه الطاهرة بيد الرب ونال الملكوت المعد للقديسين . صلاته تكون معنا . آمين صورة اليوم حكمة اليوم صاحب القلب السليم سعيد وسالم في الدنيا والآخرة أية وتأمل «الْمَحَبَّةُ لاَ تَظُنُّ السُّوءَ» (1كورنثوس 13: 5) هناك فرق بين الظن أن الآخرين أساءوا إلينا، والتأكد أنهم أساءوا إلينا فعلاً. ويعلمنا القول المبارك: « الْمَحَبَّةُ لاَ تَظُنُّ السُّوءَ » أن نتأكد من كل حقيقة قبل أن نُصدر حكماً فيها، لأن ظن السوء يؤذينا ويؤذي غيرنا. والمحبة لا تظن السوء لأنها تتأنى وترفق، فلا تصدر أحكاماً سريعة، بل تعطي نفسها فرصة لتتأكد. قلنا إن كورنثوس الأولى 13، مزمور المحبة، يقع بين أصحاحين يتكلمان عن أصحاب المواهب الروحية التي نالوها كعطية من الروح القدس، فكأن الرسول بولس يقول لهؤلاء: يا أصحاب المواهب الروحية، لا تظنوا سوءاً في بعضكم البعض، لأننا كلنا أعضاء البعض، وأفراد عائلة واحدة رأسها المسيح. فلا تصدروا أحكاماً سريعة، بل تأنوا وترفقوا ببعضكم. أية اليوم "الرَّبُّ يَهْتَمُّ بِي. عَوْنِي وَمُنْقِذِي أَنْتَ. يَا إِلهِي لاَ تُبْطِئْ" (سفر المزامير 40: 17) |
|