رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قائد | قاد | القيادة
رئيس فرقة كبيرة أو صغيرة من العسكر. وكثيرًا ما تستعمل كلمة رئيس عوض قائد (يش 5: 14 و 15) وجاءت بمعنى قائد وملك (1 صم 9: 16). لأن الملوك الأولين كانوا هم قادة الجيش بمجموعه. وكان يستدل على مقام القائد من عدد الرجال الذين تحت سلطته فكان قواد عشرة وقواد خمسين وقواد مئة وقواد ألوف (تث 19: 13). وكان رؤساء البيوت هم رؤساء الجند (2 أخبار 25: 5). وكان قواد الجيش من ذوي مشورة الملك (1 أخبار 13: 1). أما قائد جند الهيكل (اع 4: 1) فكان احد الكهنة وكان يرئسه اللاويون الموكول إليهم المحافظة على الهيكل في داخله وما حوله. قاد الدابة: سار أمامها اخذا بمقودها، وقاد الجيش: رأسه ودبر أمره ومفهوم القيادة يملأ صفحات الكتاب المقدس، فهو لا يوجد فقط في الكلمات التي تؤدي معنى القيادة ومشتقاتها، وهي ترد اكثر من 150 مرة في الكتاب المقدس، ولكنه يوجد في كلمات وعبارات أخرى عن مشيئة الله، وطريق الله والحكمة والصلاة وطرق الإنسان وسبله وخطواته، وكذلك عبارات مثل : أتى به أو جاء به أو حمله وارشده، وهداه واراه وعلمه وغيرها. أ- القيادة الالهية : تؤكد كلمة الله أن الإنسان في حاجة إلى قيادة الله له. فيشهد ارميا النبي قائلا: عرفت يارب أنه ليس للإنسان طريقه، ليس لإنسان يمشي أن يهدي خطواته (ارميا 23:10). ويقول الحكيم : من الرب خطواته الرجل أما الإنسان فكيف يفهم ظريقه (أم 24:20). لذلك يلزم الإنسان أن يتضع، وأن يعتمد على الرب لارشاده وتعليمه (مز 4:25،5،9). والله ابونا (1 تس 11:3) هو الذي يهدي أولاده. فقد اخرج الله شعبه القديم من مصر وقادهم في البرية، ثم إلى أرض الموعد (خر 6: 6- 8، 13: 17- 21، 15: 13، تث 4: 38، 39، 8: 2، 15، 11: 29: 5، إش 63: 7- 14، عا 2:10، عب 8: 9) وهو الذي سيأتي بهم ويجمعهم من اطراف الارض (ارميا 7:31-9). وهو الذي فكهم ورفعهم وحملهم كل الايام القديمة (إش 8:63،9). وهو راعينا الذي يقودنا، وفي مراع خضر يربضنا، وإلى مياه الراحة يوردنا ويرد نفوسنا ويهدينا إلى سبل البر (مز 23،20:77، 52:78،1:80، إش 11:40،10:49)، بل ويهدينا حتى إلى الموت (مز 14:48). والرب يسوع المسيح، ابن الله، هو راعينا ومرشدنا، ففيه تتم مواعيد الله، فهو المسيح الرئيس (دانيال 25:9، انظر أيضًا إش 4:55) كما يعلن لنا العهد الجديد أنه رئيس الحياة (أع 15:3، انظر أيضًا 31:5)، وهو رئيس خلاصنا (عب 10:2)، ورئيس الايمان ومكمله (عب 2:12) وقال عن نفسه: أن الراعي الصالح (يو 11:10،14) الذي يقود خرافه الخاصة ويذهب امامها والخراف تتبعه (يو 3:10،4،27،انطر أيضًا عب 20:13، 1 بط 25:2) |
|