رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نشأة مشاكل الإنسان وإلهُ السلام نفسُه يُقدسُكم في كل شيء ويحفظكم مُنزَّهين عن اللوم، سالمينَ روحًا ونفسًا وجسدًا، عند مجيء ربنا يسوعَ المسيح، فالذي دعاكم أمينٌ يفي بوعده تسالونيكي 5/23-24 أن تاريخ الخلاص يتمثل بـثلاث حقائق:
إن ابتعاد الإنسان عن الله بالخطيئة وسقوطه عن الصورة الأصلية التي أرادها الله له بالخلق (مصدر الحياة)، وخطيئته باختياره العيش معتمداً على ذاته، اضعفت فيه الصورة الأصلية أي مقومات الحياة الألهيةوالى حد التشويه والذي له الأثر السلبي على كل جوانب الإنسان (روحًا ونفسًا وجسدًا)، كذلك على الامتيازات التي كانت لهُ منذ البدء، والتي أصبحت حاجات غير ملباة تحتاج الى اشباع . فإذا حاول الإنسان أن يعالج هذا التشويه أو أن يشبع هذه الحاجات بطرقه هو والتي تكلفهُ أقل الخسائر الممكنة، فسوف ينتج عن ذلك تصرفات خاطئة تجاه نفسه وتجاه أخيه الإنسان وكما يأتي:
إن مسؤولية خادم الإرشاد المسيحي هي مساعدة الإنسان لكي يكتشف ويواجه ويعالج سبب تصرفه الخاطئ ودوافعه غير السليمة: لأن السبب ممكن علاجه بعد فهم نشأته، والطرق الخاطئة المكتسبة ممكن تركها والذي نشأ ممكن تغييره، لأنه مهما تعاظمت الخطيئة، فاضت نعمة الله أكثر جداً . "وإله السلام نفسُه يُقدسُكم في كل شيء ويحفظكم مُنزَّهين عن اللوم، سالمينَ روحـًا ونفسـًا وجسدًا، عند مجيء ربنا يسوعَ المسيـح، فالذي دعاكم أمينٌ يفي بوعده" (1تسالونيكي 5/23-24) |
|