القهاتيون
إحدى عشائر السبط اللاوي وقد انقسم القهاتيون إلى أربعة أقسام (عد 3: 27 و 1 أخبار 23: 12). وكان في البرية ينصبون خيامهم جنوبي الخيمة وكان الموكلين على التابوت وأمتعة القدس والحجامة (عد 3: 29-31). فكانوا يحملونها على أكتافهم بعد ما يغطيها الكهنة. وكان لبني هارون القهاتيين في كنعان ثلاث عشرة مدينة في يهوذا وبنيامين وشمعون (يش 21: 4). ولبقية بني قهات عشر مدن في افرايم ودان ومنسى في غربي الأردن (يش 21: 5 و 20). ومدنهم كانت أكثر من مدن الجرشونيين والمراريين. وكانوا من جملة الفرق التي رتبها داود (1 أخبار ص 25 و 26). ومن الذين أعانوا على جلب التابوت إلى أورشليم (1 أخبار 15: 5). وقد حصلوا على غنى وشرف وكانوا من جملة المغنيين (2 أخبار 20: 19). ولما أحصى موسى الشعب في البرية كان عدد القهاتيين من الذكور من ابن شهر فصاعدًا 8600 (عد 3: 28). ومع أن أولاد لاوي ثلاثة كان القهاتيون أكثر من ثلث عدد اللاويين لما أحصاهم موسى لأن اللاويين كانوا 23000 (عد 26: 62). كان هارون القهاتي صاحب المركز الأول في الكهنوت واستمر التقدم في المركز للقهاتيين على الجرشونيين (عد 4 ويش 21 و 1 أخبار 6 و 15 و 2 أخبار 29: 12). وبعد السبي لم نعد نسمح باسمهم ولكن ذكر أشخاص متسلسلون منهم برخيا بن آسيا بن القانة (1 أخبار 9: 16) الذي يرّجح أنه منهم، وبنو شلوم الذين رافقوا زربابل (عز 2: 42 قابل 1 أخبار 9: 17 و 19 ونح 12: 25).