لم يكنِ الموتُ نهاية القصَّة، لم تكُنِ الهزيمةُ هي ما آلت إليه الرواية وإلا لما كان المسيحُ صنعَ الفرق الكبير الذي صنعهُ حتَّى يومنا هذا، ولكن بعد الموتِ كانت حياة وبعد الكسرةِ كانتِ النُصرة، قام يسوعُ منتصراً وغالباً سلطان الموت.
فلمَ نعيشُ اليومَ حياة الهزيمةِ أمام سلطانِ الخطيَّة والموت؟ لمَ لا نعيشُ حياةَ النُّصرةِ وقد غلب إلهنُا؟ لمَ ليست حياتُنا شهادةً حيَّةً لهذا الإله المنتصر ولقيامتِه التي غيَّرت التاريخ وغيَّرتنا!