رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياة العطاء Vتعريف : X فى اللغة العربية ، العطاء: كل ما يعطى X فى اللغة اليونانية ، العطاء: Didonai X فى اللغة الانجليزية ، عطاء : Gift V مفهوم العطاء X عطاء مطلق: عطاء الله لخليقته من عطايا مختلفة لكل البشر من نعم وبركات وخيرات وكل عطاياه صالحة وبوفرة وسخاء "كل عطية صالحة و كل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار " (يع1: 17)أعظم ما أعطانا نعمة الوجود والحياة الأبدية X عطاء نسبى : عطاء الإنسان من عشور أو بكور أو نذور أو مال أو وقت أو عمل أو مساعدة الذى يقدم لبيت الله الكنيسة والمحتاجين وهو يتناسب مع مدى محبة الإنسان لله ومدى محبته للغير والعطاء " لأن منك الجميع و من يدك أعطيناك"(1أى29: 14) X عطاء القلب: هو منح القلب للرب "يا ابني أعطني قلبك "(أم 23: 26) فهو يطالبنا أن نعطيه قلوبنا أي أن الرب يملك على قلوبنا ونفوسنا ويكون هو الكل فى حياتنا والمؤمنين"أعطوا أنفسهم أولاً للرب" (2كو8: 5) X عطاء العشور : هو دفع عشور الدخل من المال لبيت الرب الكنيسة والفقراء والمحتاجين وعشور الدخل هو الحد الأدنى لعطاء المال "هاتوا جميع العشور الى الخزنة ليكون في بيتي طعام و جربوني بهذا قال رب الجنود إن كنت لا افتح لكم كوى السماوات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع"(ملا3: 10) X عطاء الخدمة : أن نستخدم المواهب التى يعطيها لنا الله فى خدمة الآخرين سواء خدمة تعليم أو وعظ أو خدمة مرضى أو معاقين ..الخ " ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة"(1بط4: 10) X حياة العطاء المسيحي : هو عطاء القلب للرب وعطاء الحب و العشور وعطاء الخدمة للآخرين ... V الله والعطاء X عطايا الله كثيرة : لا تعد ولا تحصى لكل البشر على مر الزمن فهو سخي فى عطاياه فهو المعطى الأعظم "يعطى الجميع بسخاء ولا يعير " ( يع 1: 5) X مراحم الرب الكثيرة : حتى مع الأشرار فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ورحمته دائمة معنا " كثيرة هى مراحمك يارب" (مز 119 : 156 ) X الله صانع الخيرات : ومعطى كل خير وبركة فهو صانع الخيرات الرحوم " الرب يعطى الخير( كمثال) أرضنا تعطى غلتها " ( مز 85 : 12 ) X الله معطى كل قوة ومعونة : وهو فى الضيقات وُجد شديداً وقوته تشملنا "هو المعطى قوة وشدة للشعب مبارك الله"(مز68: 35) قال القديس اكليمنضس الاسكندرى "بالحق بهجة الله فى العطاء"! V الرب يسوع مثلنا الأعلى فى العطاء Xأعطانا الخلاص:من سلطان إبليس والخطية " ليس بأحد غيره الخلاص لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطى بين الناس به ينبغي أن نخلص"(أع 4: 12) Xأعطانا جسده ودمه: لغفران الخطايا والحياة الأبدية " من يأكل جسدي ويشرب دمى فله حياة أبدية وأنا أقيمه فى اليوم الأخير " ( يو 16 : 54) Xالعطاء موجه له شخصياً: أن الصدقة والعطاء ليست موجهه لأخوتنا بل موجهه للرب يسوع نفسه فقد قال" بما أنكم فعلتموه بأحد اخوتى الأصاغر (الفقراء والمحتاجين) فبى فعلتم."(مت25 :40) X الصدقة تؤهل للسماء : إن ما نعطيه من الأشياء الفانية لأخوتنا الفقراء والمحتاجين يعوضنا عنه المسيح فى ملكوت السموات بميراث أبدى لا يفنى ولا يضمحل " بيعوا ما لكم وأعطوا صدقة أعملوا لكم أكياس لا تفنى وكنزاً لا تنفذ فى السموات حيث لا يقرب سارق ولا يبلى سوس. " ( لو 12 : 33 ) يارب أجعلنا كمثالك شكلنا بحسب صورتك Vسمات العطاء المسيحى : العطاء بسرور : أن يصاحب العطاء السرور لا عن تغصب أو حزن ، وبقدر سرورنا بالعطاء يحبنا الله " كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن أو اضطرار لأن المعطي المسرور يحبه الله" (2كو9: 7) وأن يكون "الراحم بسرور" (رو12: 8) قال القديس موسى الأسود "أعط المحتاجين بسرور ورضي لئلا تخجل بين القديسين وتحرم من أمجادهم ".! العطاء بسخاء : أن يكون " المعطى بسخاء" (رو12:8) أن نعطى بسخاء ووفرة ولا ندع مكاناً للشح فى قلوبنا وأن نعطى أحسن ما عندنا لكل محتاج "أسخياء فى العطاء كرماء فى التوزيع (على الفقراء)"(1تى6: 18) قال القديس انطونيوس "أن الذين يضعون الجزاء السماوي نصب أعينهم يرغبون دائماً فى تقديم العطاء".! العطاء فى الخفاء: لا يكون العطاء بقصد حب الظهور والمجد الباطل ومديح الناس ، بل يكون فى الخفاء " فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كالمراؤون ..لكى يمجدوا من الناس ..وإنما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعله يمينك لكى تكون صدقتك فى الخفاء. فأبوك الذى يرى فى الخفاء يجازيك علانية (فى السماء)"(مت6: 1-4) السعادة فى العطاء: " متذكرين كلمات الرب يسوع أنه قال مغبوط (سعيد) هو العطاء أكثر من الأخذ"(أع20: 35) ويكون العطاء حسب الاحتياج "أن يعطى من له احتياج"(أف4: 28) قال الراعي هرماس "أصنعوا الخير ومن نتاج أعمالكم ، أعطوا جميع المحتاجين فى بساطة ، غير مترددين لمن تعطوا أو لا تعطوا . أعطوا الجميع ، فالله يريد أن عطاياه توزع على الكل " Vمجالات العطاء : عطاء مادي :هو عطاء المال والمقتنيات سواء عشور او بكور او نذور ، فأن عشور الدخل هو لحد الأدنى للعطاء " أعطوا تُعطوا كيلاً جيداً مهزوزاً فائضاً يعطى فى أحضانكم لأنه بنفس الكيل الذى تكيلون به يُكال لكم " (لو 6 : 38 ) استخدموا كل العطايا التى يمنحها الله لكم لمساعدة الآخرين ،أعطوا أحسن ما عندكم لكل من هو محتاج وكونوا معطين أسخياء ، كبار فى العطاء. قال القديس اغسطينوس "الفقراء ليسوا إلا حمالين ينقلون أمتعتنا من الأرض الى السماء فلتعطوهم ما لديكم فإنهم يحملونها الى السماء "ّ عطاء معنوي : أن الله يكافئ الإنسان على أعماله الصالحة بقدر ما يكون الدافع لها هو المحبة "بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا"(غل5: 13) أعطوا حباًُ واهتماماً لكل من يقابلكم ولكل من تتعاملوا معهم فى الحياة : أعطوهم من صلواتكم من أوقاتكم من حبكم واهتمامكم ومن نفوذكم ..ثم بعد ذلك من خيرات العالم وأمواله. قال القديس انطونيوس " العبرة ليست فى العطاء وإنما فى السرور فى العطاء، وان لم يوجد إمكانية للعطاء فالحنو (الحب) وحدة كاف لمن نحب". عطاء روحي : اى الخدمات الروحية من وعظ وتعليم وافتقاد ..الخ "ام خدمة ففي الخدمة ام المعلم ففي التعليم . ام الواعظ ففي الوعظ المعطي فبسخاء المدبر فباجتهاد الراحم فبسرور." (رو12: 8) مهمتكم أن تساعدوا فى خلاص النفوس . لا تدعوا يوما يمر دون أن تمدوا يد المحبة لشخص ما بعيد عن الله ، قدموا ولو مجرد ملاطفة ، رسالة ، زيارة ساعدوا بطريقة ما. قال القديس مكاريوس "إتضعوا لإخوتكم واخدموهم حسب قوتكم لأجل المسيح لتنالوا منه جزاء." Vبركات حياة العطاء -النجاة من الشرور والضيقات: إن الصدقة والعطاء تنجى من شرور كثيرة وتحمى من الإمراض والضيقات "طوبى لمن ينظر الى المسكين (يساعده) . فى يوم الشر ينجيه الرب . الرب يحفظه ويحييه . يغتبط (يسعد) فى الأرض ولا يسلمه الى مرام أعدائه.الرب يعضده وهو على فراش الضعف.مهدت مضجعه كله فى مرضه" (مز41: 1-3)قال القديس يوحنا سابا "من يرحم إنساناً يصير باب الرب مفتوحاً لطلباته فى كل ساعة ".! نوال الخير والبركات : حقاً إن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاَ فمن يزرع خيرا يجد أيضاً خيراً . وبقدر ما نعطى ننال بركات "على قدر ما تسمح يدك أن تعطى كما يباركك الرب إلهك "(تث16: 10) إن العطاء للفقراء له بركة وفيرة والمعطى لن يحتاج " الصالح العين (عين الرحمة) هو يبارك لأنه يعطى خبزه للفقير"(أم22: 6) "من يعطى الفقير لا يحتاج" (أم28: 27) قال القديس باسيليوس الكبير " إن الخير الذى يفعل بالقريب يرتد الى فاعله ." نوال ملكوت السماوات : إن أعمال الرحمة والعطاء والصدقة من مؤهلات الدخول الى ملكوت السموات كما قال رب المجد ممتدحاً الصديقين " تعالوا إلىً يا مباركي أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم لأني جعت فأطعمتموني ، عطشت فسقيتموني ، كنت غريباً فأويتمونى ، عريانا فكسوتموني ، مريضاً فزرتموني ، محبوساً فأتيتم إلىً ..الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد اخوتى هولاء الاصاغر فبى فعلتم " (مت25: 31-46 ) قال القديس يوحنا التبايسى " من يفتح بابه للمعوزين يمسك في يده مفتاح باب الله (ملكوت السموات)".! ربى يسوع اجعل من ذاتك لى حقيقة حية منيرة . Vتدريبات لحياة العطاء : + استخدم كل العطايا التى يمنحها الله لك لمساعدة الآخرين ،أعط أحسن ما عندك لكل من هو محتاج وكن معطياً سخياً . + أعط حباًُ واهتماماً لكل من يقابلك ولكل من تتعامل معهم فى الحياة : أعطى من صلواتك من أوقاتك من حبك واهتمامك ومن نفوذك ..ثم بعد ذلك من خيرات العالم وأمواله. + مهمتك أن تساعد فى خلاص النفوس . لا تدع يوما يمر دون أن تمد يد المحبة لشخص ما بعيد عن الله ، قدم ولو مجرد ملاطفة ، رسالة ، زيارة ساعد بطريقة ما . + ابذل كل ما فى وسعك لمساعدة الأخرين ، وسوف يرتد اليك عمل الخير حصيداً فائضاً مضاعفاً وبركات عظيمة لا تحصى. + نصيحة للقديس امبروسيوس : "لقد اعطاك الله تسعة اجزاء واستبقى لذاته الجزء العاشر ، واذا كنت سوف لا تعطى الله الجزء العاشر ، فسوف يأخذ منك التسعة اجزاء ."! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حياة العطاء |
بصفة عامة فإن حياة العطاء مطوبة |
ما أروعك في حياة عنوانها العطاء |
بركات حياة العطاء |
العطاء فى حياة الأنبا أبرآم |