رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مكتبة نجع حمادى تفضح اسطورة الشبيه .. مسيح التاريخ vs مسيح الاساطير بمناسبة احتفالنا فى هذة الايام العظيمة بتجديد البشرية حينما ذهب المسيا كلمة الاب للصليب فمازال هناك بشر يؤمنون بان المسيا لم يمت بل القى شبهه على اخر ليصلب بدلا عنه قد سبق وناقشنا الفكر الابيونى فى انكار موت المسيا وامتدادا للموضوع سسناقش اليوم نصوص نجع حمادى الغنوصية التى حوت نفس الافكار التى تبناها الاسلام فيما بعد من موضوع الشبيه والبديل ليسوع على الصليب فهذة الافكار عرفت فى الاوساط الدوسيتية قرونا قبل ظهور الاسلام تابع معى نقرا فى كتاب " المسيحيات البديلة " اقتباسا من رؤيا بطرس بطرس رائ صورة اخرى للمسيح فوق الصليب فسئل بطرس المسيح الواقف جنبه عما يراه فاجابه يسوع ان الذى فوق الصليب " يسوع الحى " والذى على الصليب هو " البديل " اذ لا يمكن ان يصلب يسوع كونه ليس لحما ودما بشريا حقيقيا ومن هنا الاسطورة الغنوصية بان جسدانية يسوع كانت هلامية اذ لا يمكن ان يصلب فكان يسوع حيا وصلبه كان " غير حقيقيا " مجرد بديلا او شبيها له لكن " ما قتلوه يقينا " بل حى وفى كتاب انجيل يهوذا الاسخريوطى الضائع والمسيحية الغنوصية المبكرة لبارت ايرمان ملخص الكلام فى واحد على الصليب وواحد فوق بيضحك وبطرس بيسال على اللى شايفه فكان رد المسيح ان اللى بيضحك دا المسيح الحى ولكن المصلوب دا مجرد الجزء المادى الذى هو بديله " اللى حل محله " وفى كتاب وركز جدا فى الكلام العقيدة الدوسيتية اوضحت بان المسيح ليس هو الذى عانى من الالام ومات فى رؤيا يعقوب الاولى ففكرة بديل المسيح على الصليب وجدت فى نصوص غنوصية مثالين فى الرسالة الثانية ل seth العظيم ذكر ان سمعان القيروانى تالم ومات بدلا من يسوع وحسب رؤيا بطرس الشبيه اللحمى ليسوع هو هو الذى سمر على الصليب ونقرا فى كتاب وذكر ايضا فى كتب نجع حمادى ان صلب الرومان ليسوع كان فى الحقيقة شخص اخر صلب بدلا منه هذا البديل كان متضمنا ضمن خطة مدروسة لتلميذ يسوع السرى وضمن التراث الاسلامى نقرا رواية لابن عباش تحوى نفس الفكرة من طلب المسيح من احد تلاميذه ان يصلب بدلا عنه نص الرواية عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ لمَّا أرادَ اللَّهُ أنْ يرفعَ عيسى إلى السَّماءِ خرجَ على أصحابِهِ وفي البيتِ اثنا عشرَ رجلًا منهم منَ الحواريِّينَ يعني فخرج عليهم من عينٍ في البيتِ ورأسُهُ يقطُرُ ماءً فقالَ إنَّ منكم مَنْ يكفُرُ بى اثنى عشرةَ مرَّةً بعدَ أنْ آمن بي ثمَّ قال أيُّكُم يُلقَى عليهِ شَبَهي فيُقتَلَ مكاني فيكونَ معيَ في دَرجتي فقامَ شابٌّ من أحدثِهم سنًّا فقالَ لهُ اجلسْ ثمَّ أعادَ عليهم فقامَ الشَّابُّ فقالَ اجلسْ ثمَّ أعادَ عليهم فقامَ الشَّابُّ فقالَ أنا فقالَ أنتَ هوَ ذاكَ فأُلقِيَ عليهِ شَبهُ عيسى ورفعَ عيسى من رَوْزَنةٍ في البيتِ إلى السَّماءِ قالَ وجاءَ الطَّلَبُ منَ اليهودِ فأخذوا الشَّبهَ فقتلوهُ ثمَّ صلبوه فكفر به بعضُهُمُ اثنى عشرةَ مرَّةً بعدَ أن آمنَ بهِ وافترقوا ثلاثَ فِرَقٍ فقالت طائفةٌ كانَ اللَّهُ فينا ما شاءَ ثمَّ صعِدَ إلى السَّماءِ وهؤلاءِ اليعقوبيِّةُ وقالت فرقةٌ كانَ فينا ابنُ اللَّهِ ما شاءَ ثمَّ رفعَهُ اللَّهُ إليهِ وهؤلاءِ النَّسطوريَّةُ وقالت فرقةٌ كانَ فينا عبدُ اللَّهِ ورسولُه ما شاءَ ثمَّ رفعهُ اللَّهُ إليهِ وهؤلاءِ المسلمونَ فتَظاهرتِ الكافرتانِ على المسلِمَةِ فقتلوها فلم يزلِ الإسلامُ طامِسًا حتَّى بعثَ اللَّهُ محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ ابنُ عبَّاسٍ وذلكَ قولهُ تعالى { فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ } الراوي : سعيد بن جبير المحدث : ابن كثير المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم: 2/85 خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم ونقرا فى كتاب ان باسيلديس الغنوصى ادعى بان سمعان القيروانى اللى كان حامل صليب يسوع نزل شبه يسوع عليه وصلب بدلا منه ويقول الكتاب ان هذة الافكار لم تستمر عبر قرون الى استقرارها فى قران المسلمين فاسطورة الشبيه نشات مع نشوء المجتمعات الغنوصية الاولى اللى نظرت ليسوع بانه جسد هلامى لا يتالم ولا يموت ولا يصلب وصلب بديلا عنه هذة الافكار اندثرت مع الزمن لانها ببساطة هرقطات فلسفية نشات مع فكرة دونية الجسد وشره و لا علاقة لها بمسيح التاريخ ومسيح الايمان الذى حسب التقارير التاريخية بالفعل علق على الصليب واعدم من قبل الرومان اخيرا نقرا فى كتاب بعض الهرطقات المسيحين اعتقد بان يسوع لم يمت على الصليب واقترحوا اما ان يكون انزل قبل موته او كان هناك بديلا فالوثيقة الغنوصية الموجودة فى نجع حمادى فيها هذة العبارة عن يسوع " لموتى الذى كان كافيا كونه حقيقة لهم كان فى الحقيقة بسبب عدم ادراكهم وعماهم فهنا يسوع يقول بان المنظر على الصليب كان حقيقيا لدرجة انهم اعتقدوا فعلا فى موته ولكنه لم يكن موتا حقيقيا " لم يقتلوه يقينا " بسبب عدم ادراكهم وعماهم فهذة الافكار وان كانت متداولة الان بين الناس على انها " حق موحى به " الا ان التاريخ يذكر لنا ان اصلها هى افكار هرطوقية قديمة نشات فى مجتمعات غنوصية واكنت الكنيسة الرسولية على علم بها ورفضتها فمسيح التاريخ صلب فعلا ومصدرية اسطورة الشبيه هو فكر الغنوصية الكتب الغنوصية قالت بان جسد المسيح لم يكن جسد فيزيائي بل جسد نوراني و قالوا بانه غادر الجسد و ترك لهم الشبيه قبل القاء القبض عليه و الامر مذكور في كتاب رؤيا بطرس الابوكريفي حين يؤشر بطرس على المصلوب و حينها يقول يسوع بانه ليس هو من كان على الصليب! و قد ذكر القديس اريناوس في نهاية القرن الثاني الميلادي هذه الهرطقات في كتابة ضد الهرطقات و قال بانهم قالوا بان المسيح لم يتعذب حتى الموت لانه عندما كان سمعان القيرواني يحمل الصليب عوضا عنه و وقع الشبه عليه و صلب بدل المسيح و ظن الجميع بان المسيح هو المصلوب بينما المسيح الذي شبه الى سمعان كان يضحك He appeared, then, on earth as a man, to the nations of these powers, and wrought miracles. Wherefore he did not himself suffer death, but Simon, a certain man of Cyrene, being compelled, bore the cross in his stead; so that this latter being transfigured by him, that he might be thought to be Jesus, was crucified, through ignorance and error, while Jesus himself received the form of Simon, and, standing by, laughed at them. ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus P 349 و صدق الذي قال أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا |
|