رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكِنِ اذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلاَمِيذِهِ وَلِبُطْرُسَ: إِنَّهُ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ كَمَا قَالَ لَكُمْ» - مرقس 16 : 7 - لقد قصد الرب فعلًا أن يهتم ببطرس اهتمامًا خاصًا، لأنه كان في حالة قلق وخجل شديد بسبب ما فعله مع الرب يسوع من انكار وتجديف ولعن وحلفان!! كيف للرب أن يقبله مرة آخرى بعد كل ما فعله، وهو لم يصون العِشرة وباع سيده في لحظات! ومن الطبيعي أن يكون بطرس قد تذكر تعاليم سيده للجموع وهو يقول " مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." وتذكر عندما قال أمام الجموع الغفيرة في وقت المحاكمة " انه لا يعرف هذا الرجل!" وأكيد خطرت بباله أفكار كثيرة أولها أنه لو طبّق الله عليه هذا القانون فهو هالك لا محالة! واتذكر في مثل هذا الموقف الذي فيه بطرس أيضاً موقف آدم في القديم عندما فعل الخطية كيف هرب من وجه الله عندما دعاه مالله من الجنه أجاب " سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ " كان بطرس في نفس الوضع! فكوّن الملاك يذكر بطرس بالاسم هذا نوع من التعزية والطمأنينة أنه مازال مقبولاً عند الله ومازال يحبه كما كان ورغم كل ما عمله إلا انه محبوب من الرب يسوع وقد غُفرت له خطاياه، فالموضوع هنا ليس تفضيلاً لشخص عن آخر، إنما عزاء من الله لشخص مسكين.. ومنذ القديم إلى الآن مازال باب الرجاء مفتوحاً لكل من يُقبل إلى الله بتوبة حقيقة، رغم كل ما قد تفعله فان الله يقبل التائب، واليوم إن سمعت صوته فلا تقسوا قلوبكم مازال الباب مفتوح فلا تتهاون بنعمة الله المُغيرة والمُخلِصة التي أمامك الآن .. لأنك لا تعلم متى ستقف أمام الديان العادل! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حتى لو غلطت أرجعله و هيقبلك🙏😍 |
لما الشيطان يقولك ربنا زهق منك ومش هيقبلك تانى |
الله هيقبلك |
قبل السامرية... ليه مش هيقبلك أنت؟!! |
القمص بطرس بطرس بسطروس المعتدون على رسول الله سيحاسبون كنائسياً |