يُقال: إنَّ المسيحيين في فلسطين رفضوا الاحتفال بالعيد بعد صلب المسيح حِداداً، ولكن أحد القدِّيسين طلب منهم أن يحتفلوا بالعيد تخليداً لذكرى المسيح، وأن يصبغوا البيض باللون الأحمر ليُذكِّرهم بدم المسيح الَّذي سفكه اليهود، فظهر بيض شم النسيم ولأول مرَّة مصبوغاً باللون الأحمر، ثمَّ انتقلت العادة بعد ذلك إلى مصر وأصبحنا نلون البيض بالأحمر والألوان الأخرى لأنَّ العيد يأتي في الربيع حيث ألوان الزهور الجميلة.