رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتب البيرونى (حوالى 1000 م) : "اطفأ المسيحيون مصابيحهم وظلوا فى انتظار النار التي تنزل وتضئ شموعهم ... هذه النار تضئ الشموع فى الكنائس و المساجد وقد تم كتابة تقرير إلى الخليفة " إلى أخره، أيضاً "الحاكم أحضر سلكا نحاسيا بدلا من فتيل الشموع، معتقداً ان النور لن يحدث لآنه لن يضئ النحاس! لكن المعجزة حدثت والنار سطعت وأذابت النحاس .. في سنة 1187 بعدما أخذ المسلمون القدس تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي ، قرر صلاح الدين في هذه السنة أن يحضر احتفال المسيحيين بعيد القيامة ، على الرغم من كونه مسلم إلا أنه ذهب إلى الكنيسة يوم سبت النور ، يخبرنا جاوتير فينيسوف "عند وصول صلاح الدين الأيوبي نزلت النار من السماء تضئ شموع الكنيسة ، وبدأ مساعديه فى التحرك من الخوف و أبتدأ المسيحيون في تمجيد الله، المسلمين قالوا بأن النار سببها خدعة لذلك مسك صلاح الدين شمعة اشتعلت من النار التي نزلت من السماء، وحاول ان يطفئ هذه الشمعة، كلما أطفأها انطلقت النار المقدسة منها مرة أخرى .. مرة ثم مرة أخرى ثم مرة ثالثة، حتى أيقن أنها معجزة .. فأنهار وبكى وهو يقول (نعم، قريبا سأموت، أو أنا سأفقد القدس) وقد تحقق كلامه ومات فى بداية الصوم الكبير التالي" معجزة عام 2001 وهي تلك المعجزة الخاصة بالأيقونة الأخيرة المكتوب أسفلها حيث يشهد على حدوثها راسم الايقونة وهو ماريو بيشوفز (الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في الخارج) الذي رسم الصورة والشاهد على هذه المعجزة. وسجلها أسفل الايقونة ويقول "هذه هي صورة التي صنعت بفضل الرب نعمة في عام 2001 عشية الجمعة العظيمة ونحن مجموعة من الحجاج من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في الخارج كنا في كنيسة القبر المقدس في انتظار النار المقدسة وكنا مستعدين بالشموع ومستعدين لهذه المعجزة العظيمة وفجأة بدا اضطراب بين الناس صباحا. الرومانيين واليونانيين الذين يجلسون جنبا إلى جنب، وبعضهم أشار وتحدث على الايقونة وقالت المرأة اليونانية التي تجلس بالقرب مني أن يد ربنا يسوع المسيح بالايقونة بدأت تنزف. ورأى كثير من الناس والرهبان والحجاج الذين تبقوا أمام أيقونة الرب مع تبجيل وخوف الله. وهي تنزف الميرون من يد الرب، فإنه استمر النزيف على الايقونة المرسومة بواسطتي" |
|