![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ، وَالرُّؤَسَاءُ أَيْضًا مَعَهُمْ يَسْخَرُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «خَلَّصَ آخَرِينَ، فَلْيُخَلِّصْ نَفْسَهُ إِنْ كَانَ هُوَ الْمَسِيحَ مُخْتَارَ اللهِ!». وَالْجُنْدُ أَيْضًا اسْتَهْزَأُوا بِهِ وَهُمْ يَأْتُونَ وَيُقَدِّمُونَ لَهُ خَلاُ، قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ مَلِكَ الْيَهُودِ فَخَلِّصْ نَفْسَكَ!». - لوقا 23 - تحدى الجمهور المُحيط بالمسيح أثناء الصلب أن ينزل المسيح من على الصليب، ولم يُفكر أحد منهم في ماذا سيحدث: لو نزل المسيح فعلاً من على الصليب، ألا يستطيع أن يفعلها، بالطيع يقدر ولكنه تحمل واختار هذا الصليب لكي يدفع ثمن خطايانا التي تفصل بيننا وبين الله الآب، وكانت هذه الطريقة رغم بشاعتها إلا انها الحل الوحيد الذي قد وضعه الله منذ البداية " بدون سفك دم لا تحصل معفرة " ولكنه كان يعلم انه سيموت ثم سيقوم! وقد كان هذا الأسلوب مناسبًا لطبيعة الله الذي يختار دائمًا الطريقة البطيئة والصعبة، ليحترم حرية الإنسان مهما كلفه ذلك من ثمن، كما قال أحدهم " إن الله لم يقض على حقيقة الشر، ولكنه غيرها. ولم يوقف الصلب، ولكنه من الأموات"، واحتمل يسوع كل هذه الآلامات الصعبة لكنه قام منتصرًا في النهاية وغلب الموت.. |
|