رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حد بعتلي الصورة دي، وكاتب تحتها الكلمتين دول .. "ده منظر إله بزمتك؟ إله ايه ده يابني اللي بتعبدوه وهو متبهدل كدة؟ إله ايه ده اللي مش قادر حتى يصلُب طوله؟ هو في إله بيتضرب؟ في إله بيتعرّى ويصرخ ويموت؟ في إله مش عارف يدافع عن نفسه؟ اللي أعرفه أن الألهة مستريحة.. قاعدة على عروش.. بتخدم عليها ملايكة وبشر.. ألهة عايشة في سماواتها مش هنا.. بصراحة إلهك مايشرّفش.. إله يكسف اللي بيعبدوه.. للأسف.. إلهك ضعيف يا صديقي.. " سكتّ شوية وانا بتفرج على الصورة دي ولقيتني ابتسمت ورديت بالكلمتين دول.. "إلهي مش ضعيف ياصديقي.. إلهي بس "بيحبني".. إلهي من كُتر ما حبني قرر يستنغني عن "المناعة الإلهية" ضد الألم ونزل عدّى فيه بنفسه.. إلهي لما شافني "عكيت"، ماسبنيش وانفصل عنّي.. ده نزل و"اتعك" معايا في كل البهدلة دي.. إله داق يعني إيه خيانة.. وظلم.. ووجع.. وعُري (نفسي وجسدي).. وحتى الموت داقه عشاني.. متخيل قرب قد ايه!؟ إله مش غريب أو بعيد عني.. إله أقدر أحكيله تفاصيل تعبي وجرحي وأنا مطمن أنه فاهمني لأنه عدّى في كل ده زيي.. إلهي لما قالي "بحبك" كان يقصدها وقدّها.. حتى لو للموت مش مهم.. هايكمل عشان يثبتهالي.. إلهي كان شايفني أغلى عنده من حياته.. من صورته قدام ملايكته.. من قوّته.. إلهي إتخلّى فعلاً عن كل ده عشان بس يوصلّي.. ليا الشرف أن ليا إله بيحبني للدرجة دي، عشان كدة مطمن.. عمرى ما هابقى لوحدي.. عمر ما حاجة هاتبعدني عنه أو تخليه مش عارف يوصلي، حتى الموت مبقاش يقدر يفصلني عنه.. إلهي مش ضعيف يا صديقي.. إلهي بس بيحبني.. |
|