رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه هي المحبة التي محَّصها الزمن، فقويت. وهاجمتها شكوك النفس، فثبتت. وقامت ضدها حاجة المعيشة, فغلبت! كثيراً ما نتقدَّم بعمل من أعمال المحبة وإذ تُتْرك لنا الفرصة قليلاً نتردَّد، وإذ طال الزمن نبرد، فإذا طولبنا بوعدنا نرفض! يا ليت حبنا يكون ناضجاً عنيداً نحفظه في قلوبنا لوقته فلا تزيده الأيام إلاَّ قوة وتأكيداً. قدَّمت مريم هديتها في اللحظة المناسبة، إذ بعد أن دهنت رجليه بالطيب، قام وذهب ليُصلب, وترك بيت عنيا ولم يَعُد بعد إليها. الفرص أمامك, يا أخي، ولا تستشِرْني: ماذا أُقدَّم للمسيح؟ لأن مريم لم تستشِرْ أحداً إلاَّ قلبها. محبة صامته: مريم حفظت الطِّيب عندها سرًّا، وقدمته صامتة، ولم تتحدث عنه بعد ذلك لأحدٍ. يا مَن تحب المسيح ، تعلَّم من مريم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تعلَّم الصبر |
تعلَّم كل يوم |
ماذا تعلَّم يُوسُف في السجن؟ |
فكم نحن بطيئين في تعلُّم المسيح |
تعلَّم أن تثق في الله الصالح |