وسط كل الهتاف والتهليل الذي تراه أمام أعينك وتسمعه بأذنيك، وانت تعلم منذ أن تدخل إلى هذا الطريق لن يفصلك عن الصليب إلا أيام معدوده، وكم قاسي يا سيدي أن ترى كل هذا يحدث، وتعلم كل هذا، ترتضي أيضاً ان تُكمل المسيرة.. هذا فقط لأنك تُحبنا ورغم هذا رفعت عينيك على الصليب لكي تُتمم ما كنت جئت لأجله من البدايه.. تصالحنا مع الله، فاتحاً لنا باب الرجاء في الدخول من جديد أمام العرش المقدس.. دخلت منتصراً وخرجت منتصراً لن يهزمك الموت، فأجعلنا يا سيدي أن نتمسك بك للنهايه كي نحيا هذه الحياة المنتصرة رغم الألم الذي يعتصر قلوبنا ورغم كم هذه الأحداث المُخيفه التي تحدث حولنا، ثقتنا فيك وحدك..