رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوم مشرق جميل على كل اعضاء الفرح المسيحى اسعد جدا بصحبتكم واتمنى لكم يوم جميل نبدا فقراتنا اليوم بالحديث مع الله وفقرة الصلاة ... يا ابن الله، يا مَنْ أتيتَ فعلاً لتكون نوراً للعالَم، اطرد ظلمة الخطية من قلوبنا حتَّى ندرك وجودك وحتَّى نسعَى خلفك. أعطِ كنيستك يا رب هذا النور الذى يبقى معها ولا تَحيا في ظلمة بعد. نعم يا رب، هكذا نضع أنفسنا بين يديك كما وُضِعَ هذا الأعمى الذى كان يستعطى على سلم هيكل أورشليم. نعم يا رب، نفتح قلوبنا كلنا لكى ما تَمرّ علينا واحدً واحداً، وتلمس عيون قلوبنا فتنفتح، وحينئذٍ لا نبصر النور الذى في الدنيا فقط، بل نبصرك أنتَ يا ابن الله، وحينئذٍ نستطيع أن نشهد لكَ، لا كإنسان يصنع خيراً ولا كَنَبِى يصنع معجزة، ولكن كابن الله الذى ينبغى له السجود بالروح والحق. أمين يا رب، لكَ المَجد والبَرَكة في كنيستك من الآن وإلى الأبد، آمين والان مع فقرة سؤال محيرنى .... ماهو مدلول إطلاق اللحية والشارب للكهنة؟ الرد: صاحب السؤال يري أن ذلك له علاقة بتكريس الكاهن. والواقع إن كان هذا هو بعض المفهوم في عصرنا، إلا أنه لم يكن كذلك في العصور القديمة. فقديماً كان الرجال يطلقون شعر لحاهم وشواربهم، سواء كانوا علمانيين أو كهنة، فلاحين أو قواد جيش أو ملوكاً أو أشخاصاً عاديين. ويظهر هذا في العصور القديمة ثم حدث أن العلمانيين بدأوا يحلقون شعر اللحية. والبعض يحلق الشارب أيضاً أو يستبقية، أو يستبقي جزاءاً منه. أما المكرسون للرب، فاحتفظوا بشعر لحاهم وشواربهم، باعتبار أن هذ هو الوضع الطبيعي. ليس هذا بالنسبة إلى الكهنة فقط، إنما أيضاً بالنسبة إلى الرهبان الذين لم يرسموا كهنة، حتي الراهب المبتدئ. وقديماً كانت الرهبنة بعيدة عن الكهنوت. ومع ذلك كان الرهبان يستمرون في إطلاق اللحية والشارب، سواء سيم البعض منهم كهنة أو بقوا بدون سيامة كهنوتية. وكان الشماس (الدياكون الكامل) يطلق لحيته وشاربه أيضاً. أما عن تربية الشعر بالنسبة إلى بعض الرهبان: فهي علامة على نذورهم أنفسهم للرب. وهذا واضح في الكتاب المقدس في نذر شمشون للرب؟ إذ قال ملاك الرب المبشر بميلاده " لا يعل موسي رأسه، لأن الصبي يكون نذيراً لله من البطن " (قض13: 5). واخوتنا في الكنائس الأرثوذكسية البزينطية، كلهم يربون شعر رؤؤسهم، شمامسة وكهنة ورهباناً وأساقفة ورؤساء أساقفة، ويظهر هذا أحياناً... والرهبان الذين يربون شعر رؤسهم يغطون ذلك بالقلنسوات فلا يظهر. أما الكاهن المتزوج، الذي ليس في طقسه أن يلبس قلنسوه، فإنه إن أطلق شعر رأسه، فسوف يظهر هذا الناس. لذلك ينذر أن يوجد كاهن متزوج يطلق شعر رأسه. والان جاءت فقرتنا مع توبك اليوم لقاء دمعتين .. دمعة فرح بقبول الله لتوبتي و دمعة ندم علي عمري الضائع بعيدا عن عشرته .. دمعة ثقة فى رحمته على ، و دمعة شكوى من تركه لي فى شارع الأحزان وحيدا لا أفهم حكمته بسبب عجزي .. دمعة شكر علي طلبة استجابها و دمعة حيرة علي طلبة أجلها أو رفضها .. وعلي وجنتى، احتضنت كل دمعة الآخرى بتسليم .. والان مع موضوع اليوم ... كيف اخدم عند اصلاح احد ومنعه من ارتكاب الشرور ليحذر الانسان حتى لا ينسى نفسه فى لومه للاخرين لذلك ينبغى عليه ان يفكر فى قول الرسول ( اذا من يظن انه قائم فلينظر ان لا يسقط ) (اكو10-12) ليكن صوتك فى نغمات التخويف كصوت الاطفال لتكن روح المحبة والوداعة ثابته داخلك وكما يقول الرسول (ان انسيق انسان فاخذ فى زله ما فاصلحوا انتم الروحانين مثل هذا بروح الوداعة ناظرا إلى نفسك لئلا تجرب انت ايضا احملوا بعضكم اثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح (غل6-1-2) وفى موضع اخر يقول ( عبد الرب لا يجب ان يخاصم بل يكون مترفقا بالجميع صالحا للتعليم صبورا على المشقات مؤدبا بالوداعة المقاومين عسى ان يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق فيستفيقوا من فخ ابليس اذا قد اقتنصهم لارادته(2تى2-24-26)فلا توافقوا الشرير على شره بل انتهروه ولكن لا تتكبروا فى انتهاركم له باهانته ازل عنك الكراهية حتى تستطيع اصلاح من تحبه حسنا يقول الرب يا مراءى لان الانسان المحب هو وحده الذى له ان يشتكى من خطايا الاخرين اما الشرير الغضوب فمتى تشتكى من الاخرين يكون مراءي اذا يظهر نفسه بصورة غير التى عليها فهناك ضعف من المتصنعين يشتكون من خطايا الاخرين كالكراهية والضغينه بقصد الظهور بمظهر اصحاب المشورة لنحذر لئلا نسقط فى هذا كذلك اذا اضطررنا إلى الكشف عن اخطاء الغير او انتهارهم فلننظر إلى انفسنا ان كنا نرتكب نفس الخطايا او سبق لنا ان ارتكبناها لذلك وجب علينا ان نكمن لمن تكشف أخطاءهم ولا ننتهرهم بل نحزن بشدة على حالتهم لنخرج من اعيننا خشبة الحسد والحقد والرياء حتى نتمكن من الابصار فنخرج القذى من عين اخينا لننظر إلى القذى بعينى الحنامة اللتين لعروس المسيح ( انظر نش4-1) ان الجلاد اذا يضع انسانا ليقتله لا ينظر الى مفاصل ليقطع كل عضو من مكان مفصله بل يضرب بساطورة بلا تمييز اللحم ويكسر العظام بقساوة ضربه اما الجراح فاذا اراد قطع عضو غانه ياتيه من مكان مفصله متانيا لان هدفه ان يشفى لا ان يكسر هكذا يلزم للرئيس متى وبخ يقصد من التوبيخ والتاديب شفاء لا ضرر لا تظن انك تخطئ اذا كشف هذا الامر للرئيس بل تخطئ ان لم تكشفة لان كشفك عن زله اخيك يسبب اصلاحه واما سكوتك عنه فيعتبر دمارا له وهلاكا وقل لى لو كان فى جسد اخيك بثورا وهو لا يريد ان يعالج ويشفى خوفا من الكى اما كنت تعتبر قاسيا عليه ان سكت عنه اما ان اشهرتها تكون قد صنعت معه فعل المحبة والرحمة فان كان هذا امر الجسد فكم بالحرى ان كنت ما تفعله خاصا بالبثور الروحية ليس فيه غيرة الله حقا الا ذاك الذى يشتهى ان يمنع الشرور التى يراها وان كان لاىيستطيع ذلك فليفح باكيا نادبا كما كان صموءييل النبى يندب شاول الملك حين اسف الله على ما ملكه على إسرائيل (امل15-35) والان مع فقرتنا السياسية الزعيم ورجل الصلاة سر العلاقة بين الرئيس عبد الناصر والبابا كيرلس معجزة شفاء ابنته على يد قداسة البابا طلب البابا كيرلس مقابلة جمال عبد الناصر أكثر من 10 مرات وهو يرفض , وبعد أن توسط بينهما عضو بمجلس الشعب قابل جمال عبد الناصر البابا كيرلس بفتور شديد جداً وأبتدره قائلاً بحده : " إيه .. فيه ايه !! هم الأقباط عايزين حاجة .. مالهم الأقباط .. هما كويسين قوى كدة .. أحسن من كده أيه ... مطالب .. مطالب .. مطالب " فقال البابا كيرلس السادس مبتسماً : " موش تسألنى وتقول لى : فيه إيه .. !! " فرد محتداً قائلاً : " هوه فيه وقت أقولك .. وتقول لى ..ما هو مافيش حاجة .. " فغضب وزعل جداً وقال لعبد الناصر : " ده بدل ما تستقبلنى وتحيينى بفنجال قهوة , وتسمعنى , وفى الاخر يا تعمل يا ما تعملش كده من الأول تحاول تعرفنى إن مافيش وقت لعرض موضوعاتى !! " وخرج البابا زعلان قائلاً لعبد الناصر : " منك لله ... منك لله ... " ورجع البابا للبطريركية وذهب البابا لصلاة العشية والتسبحة والصلاة ودخل لينام . وفى الساعة الثانية بعد منتصف الليل حضر عضو مجلس الشعب وقبل أن يطرق على باب البابا وجد البابا مرتدياً ملابسه ويفتح الباب ويقول له : " يالا يا خويا .. يالا .. !! " وكان جمال عبد الناصر له ابنه مريضة احضر لها كبار الأطباء الذين قرروا أن مرضها ليس عضوياً وعندما تكلم مع عضو مجلس الشعب ذكر له شفاء ابنه .. فدخل البابا مباشرة على حجرة أبنة جمال عبد الناصر المريضة وقال لها مبتسماً : إنت ولا عيانة ولا حاجة " وأقترب منها قداسة البابا وصلى لها ربع ساعة فعادت الأبنة إلى طبيعتها تماماً والان مع اخر فقراتنا ..صورة اليوم |
|