|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
" وقالوا له: أتسمع ما يقول هؤلاء؟ فقال لهم يسوع: نعم أما قرأتم قط: من أفواه الأطفال والرضع هيأت تسبيحا " (مت 21 :16) . بينما انفتحت ألسنة الأطفال والرُضَّع بالتسبيح غضب رؤساء الكهنة والكتبة. الأطفال الصغار لم يقرأوا النبوّات ولا رأوا المعجزات، لكن قلوبهم البسيطة انفتحت للملك فطفقت ألسنتهم العاجزة تنطق بالفرح الداخلي والمجيد. أمّا رؤساء الكهنة والكتبة فقد أُؤتُمنوا على النبوّات وقاموا بشرحها، وجاء المجوس يؤكّدونها، ونظروا المعجزات، لكن قلوبهم المتحجِرة أُغلقت أمام الملك، فامتلأت غمًا، وعِوض التسبيح صرخوا غاضبين: "أتسمع ما يقول هؤلاء؟" . حقًا لقد أعلن الأطفال ملكوت الله المُفرح بينما كشف رؤساء الكهنة بضيقهم عن ملكوت الشرّ فاقد السلام. يقول الأب موسى: [أينما وُجد ملكوت السماوات فبالتأكيد تكون الحياة الأبديّة بفرح، وحيثما وُجد ملكوت الشيطان فبلا شك يوجد الموت والقبر، ومن يكون في ملكوت الشيطان لن يقدر أن يحمد الله، إذ يخبرّنا النبي، قائلًا: "ليس الأموات يسبّحون الرب، ولا من ينحدر إلى أرض السكوت، أمّا نحن الأحياء الذين نعيش لله وليس للخطيّة أو للعالم فنُبارك الرب من الآن وإلى الدهر. هليلويا (مز 115: 17-18).] |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التسبيح من أفواه الأطفال والرضع |
من أفواه الأطفال والرضع اسست حمدا |
من أفواه الأطفال والرضع أسست حمدا |
من أفواه الأطفال والرضع |
" من أفواه الأطفال والرضع أسست حمداً " |